رام الله/PNN- رجح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود اسماعيل احتمالية عقد المجلس الوطني قبل شهر رمضان المبارك وعلى أرض الوطن، مؤكدا أن ذلك سيُعلن عنه في اجتماع اللجنة التنفيذية بعد غد الأربعاء.

وقال اسماعيل في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، صباح اليوم الاثنين، إن اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني المنبثقة عن اللجنة التنفيذية عقدت عدة اجتماعات كان آخرها يوم أمس لوضع توصياتها المتعلقة بعقد المجلس الوطني وسترفعها للجنة التنفيذية في اجتماعها القادم.

وأكد عضو تنفيذية المنظمة أن الحوار ما زال مستمرا مع كافة الفصائل للمشاركة في المجلس الوطني القادم، مشيرا في السياق إلى أن خمسة فصائل من فصائل منظمة التحرير متفقة على ضرورة انعقاد المجلس بشكله القائم.

وأعرب اسماعيل عن أمله في مشاركة حركتي حماس والجهاد الاسلامي في المجلس الوطني لحمايتهما من التهديدات الاسرائيلية والامريكية وكذلك لتكونا ضمن الشرعية بالانضمام لمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وشدد اسماعيل على أن المجلس الوطني القادم سيضع استراتيجية مواجهةٍ جديدة تتوافق وظروف المرحلة الحالية في ظل الارهاب الدولي الذي تمارسه الإدارة الأمريكية على شعبنا وقضيتنا، اضافة لتجديد الشرعيات لمنظمة التحرير.

ومن جانبه أعلن رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون ان التحضيرات جارية لعقد المجلس الوطني في موعد لا يتجاوز تاريخ الخامس من شهر ايار المقبل، مشيرا الى ان اجتماع اللجنة التنفيذية يوم الاربعاء القادم سيعلن الموعد بالتحديد.

واوضح الزعنون في تصريحات لاذاعة"صوت فلسطين" الرسمية صباح الاثنين، ان التحضيرات لعقد المجلس الوطني تجري على قدم وساق مرجحا عقده ضمن دورة عادية بأعضائه القائمين عقب عدم تجاوب حركتي حماس والجهاد الاسلامي حتى الان للدعوة التي وجهت سابقا لاستيضاح مواقفها تجاه المشاركة من عدمها في المجلس الوطني، لكنه اكد انه ستتم دعوتهما للمشاركة مجددا عقب اعلان موعد انعقاد المجلس القادم.

واشار الزعنون الى انه من المقرر بحث استكمال اعداد اعضاء اللجنة التنفيذية او انتخاب لجنة تنفيذية جديدة خلال دورة المجلس الوطني المقبلة.