الشريط الاخباري

تيكا ديبكا: نتنياهو وترامب ناقشوا ثلاث ملفات تعرف ما هي وابرز نتائج هذه المناقشات

نشر بتاريخ: 05-03-2018 | قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد , أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

بيت لحم / ترجمة خاصة PNN/  قال موقع تيك ديبكا المقرب من اجهزة الامن والاستخبارات الاسرائيلية ان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الامريكي دونالد ترامب ناقشوا ثلاث ملفات سياسية هامة هي البرنامج النووي الإيراني و خطة السلام بين اسرائيل والفلسطينيين التي تنوي واشنطن طرحها و الوجود العسكري الأمريكي في سوريا.

وقال الموقع نقلا عن مصادره ان الاجتماع الخامس بين نتنياهو وترامب ثلاثة مواضيع رئيسية كان ابرزها الملف النووي الايراني وتوحيد الجهود الاوروبية والامريكية ضد ايران حيث طلب نتنياهو  عقد الاجتماع المقبل في برلين بين ممثلي الإدارة الأمريكية والدول الأوروبية بما في ذلك بريطانيا وفرنسا ، وإيطاليا، وألمانيا لمناقشة تنسيق مواقف الولايات المتحدة وأوروبا بشأن التغييرات التي يطالب بها الرئيس ترامب في الاتفاق النووي مع إيران ويبدو أن هذا الاجتماع سيعقد في ألمانيا في 10 أيام في 15 آذار / مارس.

وناقش نتنياهو وترامب مواقف بعض القادة الأوروبيين التي يقودها الرئيس الفرنسي ايمانويل مكرون الذي يقود محاولة لإقناع القيادة الإيرانية  على تقييد تطوير وإنتاج الصواريخ الباليستية الإيرانية كوسيلة لمنع تغييرات على الاتفاق النووي.

ويحاول ماكرون ايضا الضغط على الرئيس الايراني حسن روحاني الموافقة على وقف التدخل العسكري الإيراني في سوريا واليمن ولهذه الغاية وصل وزير الخارجية الفرنسى جان ايفى لو ديرين يوم الاثنين.

وقبل ساعات قليلة من وصوله الى طهران قالت مصادر ايرانية كبيرة ان ايران لن تناقش مع اية جهة خارجية اعمالها فى المنطقة. ولم يتضح بعد ما اذا كان هذا الموقف الايراني يتضمن ايضا مسألة الصواريخ البالستية التي تجري طهران تجارب عليها.

اما المسالة الثانية التي ناقشها الزعيمان الامريكي والاسرائيلي فهي خطة السلام الأمريكية التي ينبغي أن تشكل أساسا لبدء مفاوضات سياسية جديدة بين إسرائيل والفلسطينيين.

و قبل توجه الزعيمان في محادثات أكد الرئيس ترامب أن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وقال ان قضيت القدس اخذت وقتا طويلا في المفاوضات ولم تحرز نتائج و عندما سئل عما سيحدث اذا لم يوافق الفلسطينيين على المجيء إلى المفاوضات بسبب مسألة القدس، أجاب على الفور ودون تردد: "ثم لن يكون هناك سلام".

وذكرت المصادر ان المحادثات بين نتنياهو وترامب قدمت موقف مختلف تماما حيث اقترح نتنياهو على الرئيس ترامب ألا يقدم في هذه المرحلة خطة السلام، لا إلى إسرائيل ولا للفلسطينيين.

وأوضح نتنياهو للرئيس أنه في ظل الحاضر ربما الفلسطينيين سيرفضوا على الفور بشكل قاطع خطة السلام ألاميركية، وإذا كان هذا هو الحال فلماذا يقدم رئيس الولايات المتحدة  على خطوة معروف فشل نتائجها ورد الرئيس ترامب بأنه سينظر في موقف نتنياهو.

اما المضوع الثالث في مناقشات نتنياهو ترامب فكان يتعلق بالوجود الأمريكي العسكري في سوريا، شرق نهر الفرات، على طول الحدود السورية مع العراق، والوجود العسكري الأمريكي في المناطق الكردية في شمال سوريا.

و على عكس العديد من الإسرائيليين الذين يتحدثون كثيرا عن إدارة ترامب ليست طرفا في ما يجري في سوريا، يعتقد نتنياهو أن هذا الوجود العسكري الأمريكي في شرق وشمال سوريا، هو أفضل ضمانة يمكن لاسرائيل ان تحصل عليه من واشنطن لانها لن تسمح لإيران لبناء مواقع عسكرية في سوريا.

وفي هذا الاطار طلب نتنياهو من الرئيس ترامب ليس فقط للحفاظ على القوات الأمريكية في هذه المجالات، ولكن أيضا لتعزيزها، نظرا  حيث قال الموقع لا توجد حتى الآن معلومات عن ما أجابه الرئيس ترامب عن هذه المسألة.

شارك هذا الخبر!