الشريط الاخباري

تيسير خالد: مشاركة ترامب في افتتاح سفارة بلاده في القدس المحتلة في ذكرى النكبة عمل غير اخلاقي

نشر بتاريخ: 06-03-2018 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين  تيسير خالد، تفاخر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في لقائهما امس بالبيت الأبيض بقراره حول الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة اسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل أبيب الى القدس المحتلة وبأن فرص السلام اصبحت جيدة بعد ان ازاح القدس حسب زعمه من طاولة المفاوضات بالعمل المسرحي السخيف ، الذي يلقي مزيدا من الضوء على عدم أهلية الولايات المتحدة الاميركية لرعاية جهود تسوية سياسية للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي .

وحذر من احتمال مشاركة الرئيس الاميركي في افتتاح السفارة الاميركية في القدس منتصف أيار المقبل بالتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني بفعل سلسلة المجازر ، التي ارتكبتها الهاجاناه وغيرها من منظمات الارهاب اليهودي ضد الشعب الفلسطيني وترتب عليها تدمير اكثر من 500 بلدة وقرية فلسطينية وتهجير نصف الشعب الفلسطيني من ارض وطنه ، وأكد أن مشاركة من هذا النوع هي بحد ذاتها عمل غير اخلاقي من شأنه أن يقدم الولايات المتحدة الاميركية الى الرأي العام الفلسطيني والعربي والدولي باعتبارها دولة استثنائية فوق القانون ولا تقيم وزنا للقانون الدولي وقرارات الشرعية ، التي تؤكد على عدم شرعية وبطلان جميع الاجراءات والتدابير التي اتخذتها اسرائيل في مدينة القدس المحتلة وتدعوها الى التراجع عنها وتدعو دول العالم الى عدم الاعتراف بها او التعامل معها .

وأكد تيسير خالد أن الادارة الاميركية لم تكن لتتصرف على هذا النحو لو تعاملت معها الدول العربية بلغة المصالح في الحد الأدنى ودعا دول الجامعة العربية دون استثناء الى احترام قرارات الاجماع العربي بما فيها قرار مؤتمر قمة عمان عام 1980، بشأن قطع جميع العلاقات مع الدول التى تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل والذى أعيد تأكيده فى عدد آخر من القمم العربية، وخاصة قمة بغداد عام 1990 وقمة القاهرة عام 2000 . حتى لا تتحول الخطوة الاميركية الى سابقة تبني عليها دول أخرى مواقفها من القدس المحتلة ، كما هو حال غواتيمالا وغيرها من الدول التي تسير في فلك السياسة الاميركية او التي تتعرض لضغوط خارجية اميركية واسرائيلية لمجاراة الولايات المتحدة الاميركية في مواقفها وسياساتها .

شارك هذا الخبر!