الشريط الاخباري

"الخارجية والمغتربين": حل القضية الفلسطينية المدخل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة

نشر بتاريخ: 07-03-2018 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات التحريض الذي جاء في خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام مؤتمر (الايباك)، والإتهامات الممجوجة التي أطلقها ضد الفلسطينيين وقيادتهم. وترى الوزارة أن نتنياهو لم يأتِ بجديد في هذا الخطاب، بل أعاد تكرار اسطوانته المشروخة، فعلى الرغم من إدعاءاته بـ (السعي من أجل السلام مع الفلسطينيين)، الا أن عمليات تعميق الإستيطان الجارية على الارض، وجملة التشريعات العنصرية التي تؤسس لنظام فصل عنصري بغيض في فلسطين المحتلة، وعمليات التهجير القسرية للمواطنين الفلسطينيين من القدس المحتلة والبلدة القديمة في الخليل والأغوار والمناطق المصنفة (ج)، وما تبجح به لدى خروجه من اللقاء الخامس مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب، حين قال: (لم نتحدث عن الفلسطينيين أكثر من ربع ساعة)، هذا كله يدلل بوضوح على المحاولات الإسرائيلية المستمرة لتهميش القضية الفلسطينية، وحسم قضايا الحل النهائي التفاوضية من طرف واحد وبقوة الاحتلال، في ظل حملة تضليلية مُخادعة للرأي العام العالمي وللمسؤولين الدوليين بهدف نيل الإعتراف بإجراءات الإحتلال والتسليم بها كأمر واقع لا يمكن التراجع عنه.

وأعاد نتنياهو في كلمته إجترار سياسة التخويف والترهيب والتهديد بـ (العدو الخارجي)، محاولاً خلط الأوراق من جديد، وترتيب الأولويات بعيداً عن مركزية القضية الفلسطينية، بما ينسجم وأجندات اليمين الحاكم في إسرائيل ومصالحه، ومحاولاً في الوقت نفسه توظيف (العدو الخارجي) كساتر دُخاني لإخفاء أيديولوجيته الظلامية ومواقفه القائمة على إبتلاع الأرض الفلسطينية المحتلة، ووأد أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، متوهماً بقدرته على إيجاد "طرق التفاقية" و "أبواب خلفية" للقفز عن الحقوق الفلسطينية.

ورأت الوزارة أن الإنحياز الذي أبداه عدد من المسؤولين الأمريكان في كلماتهم أمام مؤتمر (الايباك)، شجع نتنياهو على إطلاق خطاب التحريض والكراهية المليء بالتناقضات، وساهم في تعقيد الاوضاع في ساحة الصراع وزادها توتراً.

وأكدت الوزارة أن حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي هو المدخل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة، على أساس مبادرة السلام العربية كما أعتمدت في القمم العربية والاسلامية.

شارك هذا الخبر!