وحملت حركة فتح، وعلى لسان المتحدث باسمها وعضو مجلسها الثوري أسامه القواسمي، حماس المسؤولية الكاملة عن هذه العملية الجبانة التي تستهدف الوطن والمصالحة والوحدة، تنفيذا لأجندات غير وطنية مشبوهة، مؤكدا أن هذا العمل الجبان خارج عن قيمنا وعلاقاتنا الوطنية وله تداعيات.
وقال فرج في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، "هذا التفجير عملية جبانة وعملية تستهدف أولاً ضرب وحدة الوطن، والإصرار على وحدة الوطن ثابت وسيبقى ثابت، رئيس الوزراء أكد مشروعه والرئيس يصر أن نبقى في غزة وننفذ الاجندة وبعد ذلك نغادر.
وحول تحميل المسؤولية لأي جهة، شدد على أن "من المبكر اتهام أحد ولكن من هو موجود يتحمل المسؤولية الكاملة عن ضمان سلامة الأراضي".
وأكد صيدم في تصريح لـــ "وفــــــا" أن الهجوم، استهدف الشرعية الفلسطينية ومحاولة مكشوفة لوأد الجهود الوحدوية التي تقودها السلطة الوطنية، والحكومة على حد سواء.
وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية عدنان الضميري، إن حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن الاعتداء والاستهداف لموكب رئيس الوزراء، ورئيس المخابرات العامة ماجد فرج، مشددا على أن الاعتداء استهداف لوحدة الشعب الفلسطيني وجهود المصالحة. وأضاف الضميري، أن التفجير يأتي في الوقت الذي تسعى فيه القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس للوصول الى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن هذا العمل يؤكد أن المصالحة ذاهبة الى غير رجعة والى الانفصال، وضرب الوحدة الوطنية. وأشار الى أن ما حدث اليوم يذكرنا بمحاولة حماس استهداف الرئيس وموكبه قبل سنوات، مؤكدا أن الاغتيال السياسي هو نهج الإخوان المسلمين الذي لم يغادر عقلية حماس في استهداف من يخالفهم الرأي. ولفت الضميري إلى إن حركة حماس وخلال السنوات الماضية قامت بالاعتداء على كوادر حركة فتح في قطاع غزة، ومحاصرة وزراء حكومة الوفاق الوطني ومنعهم من الحركة والاعتداء عليهم. من جهتها أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، محاولة اغتيال واستهداف موكب رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة واصفة إياه بالعمل الجبان والإجرامي. وقالت عضو اللجنة حنان عشراوي: "إن هذا العمل المستهجن والخارج عن النهج الوطني والأخلاقي يستهدف المصالحة والمصلحة الوطنية الفلسطينية والقضية الفلسطينية بكاملها". وأشارت إلى أن هذه الجريمة البغيضة يجب أن تزيدنا عزيمة وإصرارا على إنهاء الانقسام ومواصلة الجهود لإتمام المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني الموحد، وملاحقة ومعاقبة المجرمين في إطار سيادة القانون، ووضع حد للفلتان الأمني والإجرامي في الوطن، وضمان حماية الوطن والمواطن من خلال منظومة أمنية موحدة. ومن جهته هنأ اللواء حازم عطالله مدير عام الشرطة دولة رئيس الوزراء وزير الداخلية د رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج بالسلامة والوفد المرافق لهما بعد محاولة استهداف موكبهما وقال اللواء عطالله باسمي وباسم كافة ضباط وضباط صف ومنتسبي الشرطة نتوجه لدولة رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج والوفد المرافق لهما باحر التهاني والتبريك بالسلامة بعد محاولة الاستهداف لهما في قطاع غزة ونسال الله لهم السلامه في حلهم وترحالهم