الشريط الاخباري

محتجون على محاولة اغتيال د. الحمد الله في غزة: اذا لم تكشف حماس تفاصيل ما جرى فهي وراء ذلك

نشر بتاريخ: 13-03-2018 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN- قام مجموعة من المحتجون والمتظاهرون في مدينة بيت لحم، اليوم الثلاثاء، بوقفة رفضا لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله.

ووجه المحتجون رسالة الى حركة حماس طالبوا فيها بالكشف عن ما جرى من محاولة اغتيال للدكتور الحمد الله، واذا لم تقم بالكشف عن المجرمين فهي وراء ما جرى.

ومن جهته ادان حسين رحال من الجبهة العربية للتحرير الفعل الإجرامي الذي تعرض له موكب الحمد الله، وطالب السلطة المسؤولة في قطاع غزة، أن تكشف ملابساته، وأن يكون هناك تحقيق جدي ومحايد لمعرفة الحقيقة كاملة، فالشعب الفلسطيني لن يكون رهينة لقتلة او مجرمين في الظلام، وأكد أنّ الوفد الفلسطيني لا يهاب الموت، وهم مجموعة فدائيين أبطال حملوا دمهم على أكفهم منذ صغرهم.

وأكد رحال أن هذا الفعل يستهدف قضايا كثيرة، منها قضية المصالحة والتي لن نحييد عن تحقيقها، وقال : "المصالحة لا بدّ من أن تنجز بقليل من الزهد والتضحيات وقليل من عدم التطلع إلى الاستئثار قد ينجز على طريق إنهاء الانقسام".

ومن جهته  محمد خليل اللحام " ابو خليل"عضو المجلس التشريعي المجلس ان هذه وقفة استنكار وشجب للجريمة البشعة الذي ارتكبت على أرض غزة الحبيبة، بحق الشعب الفلسطيني وقيادته.

وقال ان حماس هي المسؤول الأول والأخير عما حدث وعما يحدث هناك فهي من تيسطر على الأرض وتتحمل مسؤولية الأمن، وهذ المؤامرة القذرة تأتي تمهيدا للتعاطي مع صفقة القرن وضربا للوحدة الوطنية، ولمساعي الرئيس محمود عباس للوصول إلى وحدة شعبنا ونصرة أهلنا في قطاع غزة.

وقال محافظ محافظة بيت لحم اللواء جبرين البكري ان هذه الوقفة هي رسالة استنكار لهذا العمل الجبان، وهذا العمل يؤكد أن غزة يوجد فيها عصابات، ولا يوجد عندها أي وازع أو رادع لاستهداف الدم الفلسطيني.

وقال محمد المصري ان هذه رسالة أولا تأكيد أن الرد الأفضل على محاولة الاغتيال هذه هو مزيد من الإصرار ر على تحقيق الوحدة الوطنية والاصرار على استعادة حقوق شعبنا، خاصة أن لا مستفيد مما يجري سوى لاحتلال وترامب في تمرير صفقته أو ما يسمى بصفقة القرن، أعتقد أنّ التوقيت مشبوه وننتظر نتائج التحقيق، من أجل الوصول إلى الفاعلين وباعتقادي كل الأطراف في غزة مطالبة بإصدار نتائج التحقيق عاجلاً من أجل أولاً توجيه التهمة بالأساس نحو الاحتلال.

وثانياً إراحة كافة أبناء شعبنا بأن لا أحد يريد لغة الحوار بالدم بين أي طرف فلسطيني، أنا باعتقادي حركة حماس بما أنها تتولى أمن غزة عليها أن تسارع بالإجابة عن هذه التساؤلات والكشف عن الواقفين خلف هذه المحاولة.

https://www.facebook.com/pnnnetwork/videos/10155075302537391/

شارك هذا الخبر!