الشريط الاخباري

التنفيذية تعقد مساء اليوم اجتماعا موسعا برئاسة السيد الرئيس محمود عباس

نشر بتاريخ: 19-03-2018 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مساء اليوم اجتماعا موسعا برئاسة السيد الرئيس محمود عباس.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت لاذاعة "صوت فلسطين " الرسمية صباح اليوم الاثنين ان اجتماع الليلة سيضم اعضاء اللجنة التنفيذية واللجنة المركزية بحركة فتح والامناء العامين للفصائل وعددا من الوزراء وقادة الاجهزة الامنية.

وأضاف رأفت بأن الاجتماع سيبحث الخطوة الامريكية القادمة المساندة لسياسة الاحتلال الاسرائيلي عقب المؤتمر الذي عقد في البيت الابيض بواشنطن مؤخرا بذريعة انقاذ الوضع الانساني في غزة في حين انه يمهد لتمرير صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرا الى انه سيتم مطالبة الدول العربية بعدم التعامل مع اي خطط امريكية ضمن هذا الاطار.

كما سيبحث الاجتماع اجراءات الاحتلال المتواصلة في القدس وتوسيع المستعمرات وسياسة الاعدام الميداني اضافة الى حملات الاعتقال.

وفيما يتعلق بعقد المجلس الوطني، اكد رأفت بأن الاجتماع سيناقش التحضيرات الجارية لعقد المجلس، حيث ستقوم فصائل منظمة التحرير بطرح توصياتها على اللجنة التحضيرية لرفعها الى المجلس الوطني صاحب القرار النهائي لإقرارها في جلسة المجلس المقررة في الثلاثين من الشهر المقبل.

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن أن اجتماعا لفصائل منظمة التحرير مع عضو مركزية الحركة عزام الأحمد سيلتئم اليوم ويتصدر جدول اعمال المجلس الوطني الذي سيعقد في الثلاثين من الشهر القادم، يليه اجتماع للقيادة برئاسة الرئيس محمود عباس مساء اليوم.

وشدد محيسن في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الاثنين على استمرار الحوارات مع الفصائل لعقد المجلس الوطني، مشيرا إلى أن حركة حماس غير مدعوة للمشاركة كونها من قامت بالانقلاب وتمنع إنهاء الانقسام، لافتا أنه اذا تراجعت حماس عن انقلابها سيُصار إلى عقد مجلس وطني بحضورها بعد شهر أيار القادم.

وأوضح محيسن أن المجلس الوطني سيُجدد الأطر القيادية للمنظمة، وسيبُت في عدد من القضايا الحاسمة، إضافة لوضع استراتيجية جديدة للمرحلة المقبلة.

وفيما يتعلق بمحاولة الاغتيال لرئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، قال محيسن إنه سيتم خلال اجتماع اليوم بحث اجراءات وخطوات رادعة ستنفذها الحكومة فيما بعد بشأن الجهة المسؤولة عن حادثة التفجير.

شارك هذا الخبر!