الشريط الاخباري

حقائق - الماء متوفر... ولكن إلى متى؟

نشر بتاريخ: 22-03-2018 | بيئة نظيفة
News Main Image

قال تقرير الأمم المتحدة العالمي عن تنمية الموارد المائية لعام 2018 إن من المتوقع زيادة الطلب على المياه قرابة الثلث بحلول عام 2050 وذلك مع تزايد عدد السكان في العالم. وأضاف التقرير أنه يتعين على الحكومات والشركات أن تلجأ للاستفادة بشكل أكبر من الطبيعة، التي تتحكم في دورة المياه، لتوفير ما يكفي منها للشرب وري المحاصيل وتوليد الكهرباء وغيرها. وإتاحة المزيد من المساحات الخضراء في المدن والحفاظ على المستنقعات والزراعة بأساليب تحافظ على صحة التربة من بين أمثلة "الحلول التي تستند إلى الطبيعة" وينادي بها التقرير. وقال التقرير إن هذه الحلول يمكن أن تساعد أيضاً في حماية البشر من الفيضانات والمجاعة والتهديدات المتعلقة بالمياه. وفيما يلي بعض الحقائق الخاصة باستخدام المياه ومخاطر زيادة أو شح المياه: - زاد الاستخدام العالمي للمياه ستة أمثاله على مدى السنوات المئة الماضية وينمو باطراد بمعدل نحو واحد في المئة سنوياً بسبب النمو السكاني والتنمية الاقتصادية وتغير أنماط الاستهلاك. - يمثل الاستخدام المنزلي للمياه حوالي عشرة بالمئة من استخدامات المياه في العالم ومن المتوقع أن يزيد كثيراً بحلول عام 2050 خاصة في أفريقيا وآسيا حيث من الممكن أن يرتفع الطلب المنزلي لأكثر من ثلاثة أمثاله. - من المتوقع أن يزيد الطلب العالمي لأغراض الزراعة وتوليد الطاقة، وكل منهما يستخدم المياه بغزارة، حوالي 60 بالمئة و80 بالمئة على الترتيب بحلول 2025. - تمثل الزراعة نحو 70 في المئة من كل استخدامات المياه حول العالم. ويعتبر استخراج المياه لأغراض الري هو السبب الرئيسي في نضوب المياه الجوفية. - يعيش 3.6 بليون نسمة أي قرابة نصف سكان العالم في مناطق معرضة لخطر شح المياه بمعدل شهر واحد على الأقل سنوياً وثلاثة أرباع هؤلاء تقريباً يعيشون في آسيا. وقد يزيد الرقم إلى ما يتراوح بين 4.8 و5.7 بليون شخص بحلول 2050. - مقدار ما يستخدمه العالم من المياه، أي حوالي 4600 كيلومتر مكعب سنوياً، اقترب بالفعل من المستويات المستدامة القصوى. - تفاقم تلوث المياه في كل أنهار أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية تقريباً منذ تسعينيات القرن العشرين. - يعود إلى البيئة ما يقدر بنحو 80 في المئة من مياه الصرف الناتجة عن الصناعة واستخدامات المدن دون معالجة مما يسفر عن تدهور جودة المياه بشكل عام ويخلف آثاراً ضارة على الصحة والأنظمة البيئية. - يعيش نحو 30 في المئة من سكان العالم في مناطق تجتاحها الفيضانات وموجات الجفاف بشكل دوري. - من المتوقع أن يزيد عدد المعرضين لخطر الفيضانات من 1.2 بليون شخص اليوم إلى حوالي 1.6 بليون في 2050. - يتضرر نحو 1.8 بليون شخص من جراء تآكل التربة والتصحر والجفاف. - اختفى ما يقدر بنحو 64 إلى 71 في المئة من المستنقعات الطبيعية في العالم منذ عام 1900 بسبب النشاط البشري. المصدر: تقرير الأمم المتحدة العالمي عن تنمية الموارد المائية لعام 2018 - حلول مائية تستند إلى الطبيعة‭.

المصدر: afedmag.com

شارك هذا الخبر!