الشريط الاخباري

بسبب تمويله حملات تؤكد للاسرائيليين ان الاحتلال عبئ : اسرائيل تتهم الاتحاد الاوروبي بالتدخل بشؤونها الداخلية  

نشر بتاريخ: 28-03-2018 | قالت اسرائيل , PNN مختارات , أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/ وجهت جهات حزبية واعلامية يمينية صباح اليوم الاربعاء انتقادات حادة للا تحاد الاوروبي بسبب ما اسمته تدخله بشؤونها الداخلية بعد الاعلان عن تمويله لحملة تقوم بها منظمة حقوقية اسرائيلية تظهر ان الاحتلال والاستيطان عبئ على الشعب الاسرائيلي وخطر على دولة اسرائيل.

وقالت القناة السابعة ان ممثلي الاحزاب اليمنية التي تتكون منها الحكومة الاسرائيلية انتقدوا الاتحاد الاوروبي بعد الاعلان عن تمويله حملة الاحتلال عبئ حيث قام الاتحاد الاوروبي بتخصيص مبلغ 358،000 لواحد من المشاريع التي أطلق عليها "الاحتلال عبىء" ، والغرض المعلن منها هو "خلق دعم للرأي العام الإسرائيلي ، من أجل إقامة دولة فلسطينية".

ويشير الاتحاد الأوروبي إلى أن "الدعاية واسعة النطاق سيُنظر إليها على أنها ذات مصداقية وذات صلة وستعكس تكاليف الاحتلال ، الذي يضر بالمحيط والاحتياجات الاجتماعية والنمو الاقتصادي".

القناة العبرية اشارت الى ان الانتقادات الاسرائيلية للاتحاد الاوروبي ات ايضا بسبب تخصيصه قرابة 270،000 يورو من أجل خلق لوبي اسرائيلي ودولي من الاعتراف بالقرى الفلسطينية غير القانونية التي أقيمت في الضفة واخراج المستوطنات الإسرائيلية في يهودا والسامرة من خلال الحملات الدولية والقانونية في اسرائيل وخارجها وخلق رأي عام مناهض للمستوطنات ".

وقالت القناة ان  الاتحاد الأوروبي يحاول التدخل في السياسة الإسرائيلية حيث ستتلقى  المنظمة الحقوقية هناك قانون المعروفة باسم ييش دين 270،000 يورو لاطلاق حملة قانونية ضد الجيش و قوات الأمن لأنها تلاحق الفلسطينين داخل منازلهم  بطريقة لا تفي "بمعايير" مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذي تبنى نهاية الأسبوع الماضي  خمسة قرارات ضد إسرائيل.

القناة اشارت الى ان أيا من المسؤولين او وزراء حكومة الاحتلال علق حتى اللحظة على نشر خطط الاستثمار للاتحاد الأوروبي ، التي تعارض موقف وسيادة دولة إسرائيل وتعتبر تدخلا بشؤونها.

كما اشارت القناة الى ان الحكومة الاسرائيلية كانت قد وقعت مع الاتحاد الاوروبي على برنامج  التعاون العابر للحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط" الذي يهدف إلى تمويل مشاريع تبلغ قيمتها عشرات الملايين من اليوروهات لصالح 14 دولة  في الشرق الأوسط - بما في ذلك إسرائيل والسلطة الفلسطينية ، والتي تعرف أيضا بأنها كيان سياسي.

و تضمن الاتفاق ، في جملة أمور ، فقرة تنص على أن الاتحاد الاوروبي لن يدعم اي مشاريع في القدس وخارج الخط الاخضر  ومرتفعات الجولان كونها اراضي محتلة حيث لن تتمكن الكيانات الإسرائيلية في المستوطنات بالضفة والقدس الشرقية ، ومرتفعات الجولان من المشاركة في المشاريع والحصول على التمويل.

كما تمت الإشارة إلى ان المشاريع التي سيمولها الاتحاد الاوروبي تدعم الفلسطينين في مواجهة اسرائيل حيث أرادوا أن يستثمر الاتحاد الأوروبي في مشروع يشجع "التراث الفلسطيني" في سبسطية ، وهي واحدة من الأماكن التي عمقت إسرائيل بالفعل قبضتها هناك في السنوات الأخيرة.

كما هناك مشروع آخر على جدول أعمال السلطة الفلسطينية يتمثل في نشاط في أحد أبواب مدينة القدس القديمة ، وهو مكان يقع تحت تحت السيادة الإسرائيلية .

واشارت القناة السابعة الى ان الحكومة وافقت على التوقيع على الاتفاق مع الاتحاد الاوروبي حيث قال الوزيران بينيت وشاكيد في ذلك الوقت ان موافقتهم كانت تسعى لتحمل اقل الشرين و بسبب السعي الاسرائيلي من اجل الحفاظ على العلاقات مع الاتحاد الاوروبي الذي يقول انه يحول الاموال لاغراض ايجابية كذلك.

شارك هذا الخبر!