نسمع كثيرا عن أكلات تحافظ على النظر أو تقوي الشعر أو تحسن من شكل الجلد، إلا أن الكثير من الناس لا يتوقعون وجود أكلات تحسن من حاسة السمع لديهم، الأمر الذي نتظرق إليه الآن، عبر استعراض أكلات تحافظ على أذنيك.
من المعروف أن الموز من الأكلات المثالية بالنسبة لمن يعاني من ارتفاع ضغط الدم، إلا أن الآثار الإيجابية التي يمنحها، لا تتعلق بذلك وحسب، إنما يشمل توازن السوائل الأخرى بمنطقة الأذن، ما يضمن الحفاظ على حاسة السمع في أفضل صورة ممكنة.
بينما تعد البطاطا من الأكلات الغنية بالبوتاسيوم، فإنها تساهم في الحفاظ على حاسة السمع لمن يتناولها بانتظام، وبصورة غير متوقعة، الأمر الذي ينطبق بنسب مختلفة، على الأكلات الأخرى التي تحتوي على معدن البوتاسيوم، كالزبادي والفستق والتونة وصدور الدجاج.
لا يحتوي البروكلي على نسب جيدة من البوتاسيوم وحسب، بل كذلك يضم حمض الفوليك، المعروف بفيتامين B9، والذي يؤكد الأطباء أنه من العناصر المقاومة لأزمة طنين الأذن المزعجة، التي تصيب إحدى الأذنين، أو الاثنتين معا.
تعد الأكلات ذات الأوراق الخضراء، من المصادر الجيدة أيضا لحمض الفوليك المدهش، الذي يلعب الدور البارز في حماية السمع والأذن من أزمة الطنين المعروفة، وهي الأكلات التي تتنوع ما بين السبانخ واللفت وكذلك الكرنب.
يشار إلى المكسرات باعتبارها مصدر جيد ولذيذ أيضا، لحصد نسب متوازنة من معدن المغنيسيوم، والذي يؤكد الأطباء أنه الوسيلة المثالية للحفاظ على السمع، المتأثر بالسلب من الأصوات المرتفعة حوله، فقط ينصح عند اختيار المكسرات بعدم انتقاء المالحة منها، حيث يصيب الملح الأذن عادة ببعض المشاكل الصحية.
تحتوي الحبوب الشهيرة، كالأرز البني ودقيق الشوفان والبرغل، على نسب مرتفعة من الزنك، وهو معدن مسؤول عن تقوية مناعة الجسم ضد الأمراض المختلفة، والتي تظهر من بينها عدوى الأذن، التي تتراجع فرص الإصابة بها مع تناول تلك الأكلات.
بينما تتنوع الفوائد المكتسبة من تناول الأكلات البحرية بأنواعها، نجد أن ارتفاع نسب الزنك لديها يعتبر من المحفزات الأخرى على تناولها بانتظام، لحماية الأذن ووقاية الجسم كله من الأمراض.
المصدر: MSN.