الشريط الاخباري

الخارجية والمغتربين" :إدارة ترمب تتمادى في انحيازها غير المحدود للاحتلال

نشر بتاريخ: 28-03-2018 | سياسة
News Main Image

 رام الله /PNN-قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تواصل عداءها السافر للشعب الفلسطيني، وحقوقه، وتتمادى يوما بعد يوم في تأكيد مساندتها، وانحيازها غير المحدود للاحتلال، وسياساته العنصرية، وجرائمه المتواصلة بحق شعبنا، وانتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي، والشرعية الدولية وقراراتها.

وأوضحت الخارجية في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذا العداء الواضح عكسته مؤخرا مواقف ممثلة الإدارة الأميركية في الأمم المتحدة "نيكي هيلي"، في جلسة مجلس الأمن، أمس الأول، حيث حاولت منذ البداية تغييب وشطب موضوع الجلسة المقرر بخصوص تنفيذ القرار (2334)، وعند فشلها عمدت الى رفض إصدار بيان صحفي عن الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، والتي تتولاها حاليا هولندا، حول جلسة مجلس الأمن التي ركزت بشكل أساسي على تنفيذ هذا القرار.

وأدانت الوزارة العدوان الأميركي المتواصل على شعبنا، وحقوقه الوطنية، والمشروعة، معتبرة موقف "هيلي" المذكور موقفا أمريكيا ضد كل ما له علاقة بالقرار (2334)، ومحاولة مكشوفة من جانب الولايات المتحدة الأميركية لإلغائه، وشطبه، ورفض التعامل به، أو الإشارة اليه من قريب أو بعيد.

وأكدت أن الإدارة الأميركية ماضية على ما يبدو في عدوانها وحربها على كل ما له علاقة بفلسطين وشعبها وقضيتها، وتعلن دون حياء أو مواربة عداءها المستشري ضد شعبنا.

وتابعت: هذا العداء الأميركي وكالعادة تنبري المذكورة "هيلي" لتمثله وتجسده في تجاهلها المقصود، وكراهيتها الواضحة لفلسطين، وقضيتها، لدرجة أنها توصف في أروقة الأمم المتحدة على أنها السفير الفعلي لإسرائيل في المنظمة الأممية.

تُفسر السفيرة هيلي عداءها للمنظمة الأممية ولفلسطين بحجة انحياز المنظمة لفلسطين، متناسية أن مواقفها جميعها ومنذ استلامها لمنصبها في الامم المتحدة تمثل انحيازا غير مسبوق للاحتلال.

وأشارت إلى أن تفسير عدائها للمنظمة الأممية، ولفلسطين؛ بحجة انحياز المنظمة لفلسطين، قوبل بالرفض من قبل الدول الأعضاء التي تلاحظ حالة الاستقواء والتنمر التي تعتمدها هيلي مع غالبية الدول الأعضاء، خاصة دول العالم الثالث.

شارك هذا الخبر!