الشريط الاخباري

توقيع مذكرة تفاهم خاصة بمشروع محطة المعالجة في الخليل

نشر بتاريخ: 29-03-2018 | محليات
News Main Image

الخليل/PNN- وقعت سلطة المياه وبلديتا الخليل ويطا مذكرة تفاهم خاصة بمشروع محطة معالجة المياه العادمة بين الأطراف الثلاثة، وذلك برعاية وزير سلطة المياه الفلسطينية المهندس مازن اغنيم، وبمشاركة رئيسا بلديتا الخليل ويطا أ.تيسير أبو سنينة وأ.ابراهيم أبو زهرة، والمدير الفني لمشاريع الضفة وغزه المهندس سعدي علي ومستشار رئيس بلدية الخليل لشؤون المياه والصرف الصحي المهندس عماد الزير ورئيس قسم الصرف الصحي لبلدية الخليل المهندس مروان الاخضر ومدير بلدية يطا أ. ناصر ربعي.

وأكدت الأطراف الثلاثة، عقب توقيع المذكرة الذي جرى بمقر سلطة المياه في مدينة رام الله أمس الأربعاء، ضرورة بذل كافة الجهود للأخذ بعين الاعتبار المخاوف المشروعة لأهالي يطا بخصوص مجرى سيل وادي السمن.

وأكد رئيس سلطة المياه مازن غنيم، أن سلطة المياه لن تقبل بوقوع الضرر على أهلنا في أي مكان في الوطن، وإلى أنها على اطلاع كامل على التخوفات التي طرحتها بلدية يطا، حيث تم تضمين معالجة هذه التخوفات في عطاء تصميم وإنشاء وتشغيل محطة المعالجة.

من جانبه، أكد أبو سنينة حرص بلدية الخليل على مصلحة مدينة يطا، والالتزام الاخلاقي برفع أي ضرر قد يتسبب بأعباء بيئية أو اداري تجاه أهالي يطا، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق يضع كلا المدنيتين في موقع يستقطب الجهات المانحة والمؤسسات العالمية لتوظيف المشاريع والموازنات التنموية ومشاريع البنى التحتية في ظل الاتفاق التاريخي بينهما، لافتاً إلى أن هذا الانجاز التاريخي لتقديم المصلحة الوطنية على أي مصالح ذاتية سينعكس على رفع مستوى الاداء لكلا البلديتين وتعزيز مستوى الخدمات للمواطنين، خاصة في مجالات المياه والصرف الصحي.

وأضاف أبو سنينة، أن من أهم أهداف هذا المشروع، توفير 15 ألف متر مكعب من المياه المعالجة يومياً، والتي سيتم الاستفادة منها في استصلاح الاراضي وري المزروعات في المنطقة، معتبراً ذلك أنه سيكون بمثابة مصدراً اضافياً بديلاً للمياه، بالإضافة إلى خلق آلاف من فرص العمل لأبناء محافظة الخليل.

كما وأكد أبو زهرة، على مباركته لهذا الاتفاق، مبيناً دعمه المطلق للمشروع، الذي سيعكس بالنتائج الايجابية على المدينتين، مبيناً العلاقة التاريخية التي تربط المدينتين ببعضهما، لافتاً إلى أن المشروع سيعمل على تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق الازدهار الوطني في المنطقة.

يذكر أن المشروع ممول من البنك الدولي والوكالة الفرنسية والاتحاد الأوروبي والوكالة الأمريكية للتنمية، وسيعمل على توفير ظروف بيئية وصحية آمنة لمحافظة الخليل، وتوفير مصدر للمياه ينعش القطاع الزراعي.

شارك هذا الخبر!