الشريط الاخباري

ادعيس اكثر من 118 اعتداء وانتهاكا على المسجد الاقصى والابراهيمي خلال اذار المنصرم

نشر بتاريخ: 01-04-2018 | متفرقات
News Main Image

القدس المحتلة/PNN- قال وزير الاوقاف والشؤون الدينية سماحة الشيخ يوسف ادعيس ان المسجد الاقصى خلال شهر اذار الماضي شهد 27 حالة اقتحام وتدنيس واعتقال لمصلين،ولسدنة المسجد، وشهد مجمل الشهر 118 اعتداء وانتهاكا على المسجد الاقصى والابراهيمي،والمقابر،والعديد من المخططات،والمهرجانات التهودية وغيرها،وحمل في طياته سلسلة من الاحداث والتطورات تجاة مدينة القدس والمسجدالاقصى كان ابرزها واكثرها خطورة تنظيم جماعات الهيكل المزعوم "طقوس وتدريب ذبح قرابين الفصح اليهودي" عند السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك،وأدى العشرات من المستوطنين صلواتهم وتلقوا تدريباتهم الخاصة بهذا العيد بإشراف ومشاركة كبار حاخامات الهيكل المزعوم وهذه المرة الأولى التي تقام فيها طقوس ذبح القرابين في منطقة ملاصقة للمسجد الأقصى،معتبرا ان هذا العمل انتهاكا صارخا وتعديا خطيرا لحرمة المسجد الاقصى وأسوار الأقصى الإسلامية،ومنطقة القصور الأموية التاريخية،وهي خطوة تهويديةخطيرة، والسكوت عنها سيعطي الضوء الأخضر للجماعات المتطرفة بأن تقيم قرابينها العام المقبل داخل الأقصى، والحدث الاخر والمتمثل بدعوة المستوطنين لافراغ المسجد الاقصى من اهله المسلمين ليتسنى لسوائب المستوطنين اقتحامه وتنفيذ قرابين الفصح التوراتي”، حيث علقت رسائل على جدران المدينة، تطالب فيها أهالي القدس بإفراغ الأقصى يوم الجمعة.اضافة الى سعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لاستغلال قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لـ"إسرائيل"،لتنفيذ أخطر مشروع استيطاني بالمدينة المحتلةوالمسمى "إي1" الذي من شأنه أن يفصل القدس نهائيا، وبشكل كامل عن امتدادها الفلسطيني،عدا عن المخططات المتواصلة لمصادرة الارض واقامة التجمعات الاستيطانية.كل ذلك وعلميات التدنيس والاقتحامات والصلوات التلمودية متواصلة.

وبين ادعيس ان الاحتلال واصل حفرياته أسفل منازل بلدة سلوان في حي وادي حلوة،لتفريغ الأتربة أسفل مساكن المواطنين لشق أنفاق متعددة باتجاه جدار المسجد الأقصى الجنوبي، ومنطقة البراق.

مضيفاان الاحتلال استكمل وضع أبراج المراقبة "الأمنية" الثلاثة في باب العامود، ويواصل تهويده بدون هوادة لتلك المنطقةوغيرها،ويواصل تركيب الكاميرات شديدة الحساسية،وصادق على قانون سحب الهوية المقدسية من الفلسطينيين بالقراءتين الثانية والثالثة.

وقال ان بلدية الاحتلال في القدس نظمت مهرجانا غنائياً في سوق الخواجات بالقدس القديمة وسط حراسات عسكرية مشددة ويأتي المهرجان في إطار الفعاليات التي تنظمها البلدية العبرية ومعها مؤسسات مختلفة تابعة للاحتلال لإضفاء طابع تلمودي على القدس القديمة،وعصابات المستوطنين نظمت احتفالات صاخبة في منطقة باب الخليل تضمنت فعاليات تُحاكي رواية الاحتلال المزورة للقدس ومقدساتها،وعرض رسومات مضيئة على سور القدس التاريخي في المنطقة، تروي أسطورة وخرافة الهيكل المزعوم .

وواصل الاحتلال سياسته بحق المصلين ومنعهم من دخول الاقصى والتفتيش المذل وحجز الهويات، وتحديد العمر،والاعتقالات بحق المرابطين وابعادهم عن المسجد الاقصى، والتنكيل بهم،والتحريض عليهم.

وقال ادعيس ان الاحتلال لم يكتف بسياستة التهودية التي تطال كل شي فوق الارض وتحتها،بل يسعى لتهويد من نوع اخر يتمثل بتهويد الافق الفلسطيني،بوضع علامات من اشكال نجمة داوود في الافق ليمنح الافق طابعا يهوديا بعدمشاهدة الاحتلال لمنظر افقي لكثرة المساجد والصلبان المنصوبة فوق الكنائس والأديرة. ولتغيير على هذا الوضع، بادر غالانت إلى خطة ستعرض على الحكومة في الأيام القريبة، يتم بموجبها نصب العشرات من أشكال نجمة داوود في كافة أنحاء البلاد،وبحسب خطة غالانت، التي تحمل اسم “وجه إسرائيل”، فإن نجمة داوود ستنصب في نقاط بارزة ليبدو خط الأفق “بمظهر يهودي”

وفي خليل الرحمن منع الاحتلال رفع الاذان في المسجد الابراهيمي خل شهر اذار 52 وقتا،وواصلت عصابات المستوطنين تدنيسها وعربدتها في المسجد الابراهيمي بوضعها خياما ضخمة في ساحاته الجنوبية بجانب مبنى الاستراحة المؤدية الى ملعب الابراهيمية، في خطوة تصعيدية كبيرة لتهويد اكبر مساحة ممكنة،وزحفا لاخرى كما هي الاستراتيجية المتبعة،وشهد المسجد خلال الشهر طقوس تلمودية، ولوحات مضيئة على جدرانه، وفي اطار تعديها على المسجد الابراهيمي قام الاحتلال بوضع الاسمنت فيما يسمى معسكر احتلالي المجاور للمسجد لعمل غرفة داخله،واستمر الاحتلال ومستوطنيه بتعديهم على موقع حرم الرامة الاثري بالخليل بقيامهم بصلوات تلمودية بالموقع.

وعلى صعيد محاربته للمساجد والمقابر خلال الربع الاول من العام الجاري وضعت ما تسمى سلطة الطبيعة الاسرائيلية بحماية جنود الاحتلال اشارات على قبور إسلامية في مقبرة الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى،وادت مجموعة من المستوطنين صلوات تلمودية استفزازية بمقبرة باب الرحمة التاريخية الإسلامية الملاصقة بجدار المسجد الأقصى الشرقي،وحطمت قوات الاحتلال شواهد قبور عدد من الشهداء في مقبرة المجاهدين في شارع صلاح الدين وكسرت أقفال بوابتها الرئيسية، واعتدت على منصة الشهداء،التي تضم شواهد،وصروح عدد من شهداء المدينة المقدسة.وسبق ذلك قيام عنصرا من قوات الاحتلال باقتحام المقبرة وأجرى عملية تصوير لمنصة الشهداء،وهدم الاحتلال مقبرة ومنزلا قيد الانشاء في الولجة،واخطر الاحتلال بوقف العمل والبناء في مسجد جنوب الخليل وقيام مجوعة من المستوطنين بمهاجمة منازل اللتواني وحاولو إحراق مسجدها.

وشدد ادعيس على ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى وتفويت الفرصة على الاحتلال وأذرعه التنفيذية، مؤكداً أن القدس كانت وما زالت عاصمة فلسطين الأبدية، وسيبقى أبناء شعبنا متجذرين في قدسهم وفي أقصاهم وفوق أرضهم.

شارك هذا الخبر!