الشريط الاخباري

إردوغان وبوتين يدشنان محطة نووية وقمة تجمعهما بروحاني غدا

نشر بتاريخ: 03-04-2018 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

القدس/PNN-شارك الرئيسان، التركي رجب طيب إردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من أنقرة، بمراسم وضع حجر الأساس لمحطة "آق قويو" النووية في ولاية مرسين، جنوبي تركيا، والتي يتم إنشاؤها بتقنيات روسية، بموجب اتفاق بين الجانبين وُقع عام 2010.

جاء ذلك عقب مراسم استقبال رسمية أجراها الرئيس التركي لنظيره الروسي، الذي وصل اليوم، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وشارك في الحفل رئيس الأركان التركي خلوصي أكار، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، إضافة إلى عدد من الوزراء بينهم وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية براءت البيرق. ومن الجانب الروسي، شارك الوفد المرافق لبوتين، وعلى رأسه وزير الخارجية سيرغي لافروف، وممثلون عن قطاع الطاقة في البلاد.

ومن المقرر أن تتكون "آق قويو" النووية من 4 وحدات بقدرة إنتاجية للطاقة تبلغ 4 آلاف و800 ميغاواط، ومن المتوقع أن تلبي نحو 10% من احتياجات البلاد من الكهرباء.

وصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لتركيا في زيارة تستمر يومين يجري خلالها مع نظيره التركي محادثات حول سورية، بحضور الرئيس الإيراني، حسن روحاني.

وزيارة بوتين هي الأولى التي يقوم بها للخارج منذ إعادة انتخابه لولاية رابعة في 18 آذار/ مارس. وقد وصل إلى العاصمة التركية قرابة الساعة 15:00، بحسب مشاهد مباشرة عرضتها قنوات التلفزة التركية.

وتأتي زيارة بوتين في ذروة أزمة دبلوماسية بين روسيا والغرب، منذ تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا، واتهام لندن لموسكو بالوقوف وراءه.

وغدا الأربعاء، ينضم إلى الرئيسين في العاصمة التركية، الرئيس الإيراني، حسن روحاني، لعقد قمة ثلاثية مخصصة لسورية.

ومحطة "آق قويو" النووية، الأولى من هذا النوع على الأراضي التركية، وتحديدا في محافظة مرسين، وتتولاها مجموعة "روساتوم" الروسية.

ومنذ أكثر من عام، ينسج الرئيسان الروسي والتركي علاقات ثنائية وطيدة تثير قلق حلفاء تركيا في حلف شمال الأطلسي، بدليل أن أنقرة نأت بنفسها عن الإجراءات التي اتخذتها بريطانيا وحلفاؤها بحق دبلوماسيين روس ردا على تسميم سكريبال.

كذلك، ينظر الحلف الأطلسي بريبة إلى إعلان تركيا التوصل إلى اتفاق مع روسيا لشراء أنظمة إس-400 الدفاعية.

شارك هذا الخبر!