القدس/PNN  - تستعد المؤسسات الفلسطينية الناشطة في أوروبا، غدا الجمعة، لإطلاق فعاليات أسبوع التضامن مع مدينة القدس والأقصى، خاصة في ظل حملة التهويد التي تتعرض لها المدينة المقدسة والانتهاكات التي تواجه المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية. وقال رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا -ماجد الزير-في بيان صحفي نشره على صفحته في "الفيسبوك" أن النشاط المستمر الذي يعيشه فلسطينيو أوروبا يعكس حالة الحيوية التي أنتجتها مجتمعات اللاجئين في كل مكان، مؤكداً على أن مدينة القدس تمثل عنواناً مركزياً في قلب القضية الفلسطينية. وأضاف: "ما يواجه أبناء مدينة القدس من ترهيب وتهجير وتضييق، مناقض لكل الأعراف الدولية التي توجب على أي سلطة احتلال احترام الحقوق الدينية والمدنية للسكان"، مشيرا إلى أن النشاط الفلسطيني في أوروبا لن يتوقف عند حدود الفعاليات التضامنية لدعم صمود المقدسيين، وإنما سيخطو بخطوات أكثر عملية في كافة المحافل القانونية والحقوقية المتاحة. ويأتي هذا النشاط استمرارا لفعاليات القارة الأوروبية المختلفة، التي أطلقها مؤتمر فلسطينيي أوروبا وعدد من المؤسسات الأوروبية بداية العام.