الشريط الاخباري

افتتاح معرض منتجات فلسطينية " PALPRODUCTS 2018" بمشاركة 82 شركة

نشر بتاريخ: 09-04-2018 | محليات
News Main Image

البيرة /PNN- بال سيركلس : افتتحت اليوم محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ورئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية خليل رزق، ورئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية بسام ولويل، معرض المنتجات الفلسطينية " PALPRODUCTS 2018" تحت شعار "ليكن عام 2018 عام المنتج الوطني" برعاية المحافظ، وبتنظيم شركة الخدمات والحلول التصديرية "بال سيركلس"، وبرعاية رئيسية مياه ينابيع مياه معدنية طبيعية، بحضور رئيس بلدية البيرة عزام اسماعيل، ومدير شرطة المحافظة العقيد طارق الحاج، ونائب وقائم باعمال قائد منطقة المحافظة المقدم متعب عطاونة، وممثلين عن الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والاتحادات القطاعية وممثلي 82 شركة فلسطينية منها 40 شركة و42 جمعية ومشروع نسوي انتاجي، تعرض اكثر من 400 صنف من المنتجات الغذائية ومواد التنظيف ومستحضرات التجميل ومواد التعبئة والتغليف، وماكنات تعبئة وتغليف وقاصات/خزنات وجميعها بانتاج ايدي فلسطينية، وتستمر فعاليات المعرض لمدة ثلاثة ايام متتالية في قاعات منتزه بلدية البيرة.

حيث شددت محافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام على اهمية المعارض للترويج ببمنتجات الوطنية، وقالت:"نفخر بمنتجنا الوطني وبخاصة اجنحة منتجات المرأة الفلسطينية ومشغولاتها المتعددة والمتنوعة، لتكمل مع الدور التنموي مع الرجل من اجل وطن بالرغم من كل المآسي التي يتعرض لها الوطن والقضية على المستوى السياسي والنضالي، ولكن هذا لا يقل مقاومة وتجسيدا للصمود عن اي شيء يحدث في الوطن".

بدوره أشاد رئيس اتحاد الغرف التجارية خليل رزق، بدور محافظ رام الله والبيرة الذي وصفه بالرائدة في اهتمامها بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبجهود شركة الخدمات والحلول التصديرية المتكاملة على تنظيمها هذا المعرض السنوي واهتمامها بالترويج للمنتجات الوطنية بما يسهم في تعريف المستهلك بمنتجات الشركات والجمعيات ذات الجودة العالية واحلالها مكان منتجات الاحتلال.

وقال:"ان تنوع المنتجات المعروضة دليل واضح على ان الاقتصاد الوطني يتمتع بامكانيات عظيمة وبخبرات وفيرة، كما ان هذه المعارض بالاضافة الى كونها منصة تعريفية للمنتجات والصناعات الوطنية فانها تعتبر فرصة للتشبيك بين القطاعين التجاري والصناعي ولتوسيع حصتها السوقية بما يعمل على زيادة مساهمة القطاعات الانتاجية في الناتج المحلي الاجمالي وتحسين دخل الفرد وزيادة القدرة الانتاجية للقطاع الخاص والقدرة الاستيعابية في تشغيل الايدي العاملة للحد من معدلات الفقر والبطالة".

من جهته قال رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية بسام ولويل:"لدينا وضع صناعي ينمو باطراد رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والتي لا مفر لنا الا البناء فيها، فالثروة لم تعد تحت الارض وانما فوقها والمتمثلة بالانسان الذي يبني وبالمعلومات نقدر مقاومة الاحتلال والمحافظة على القدس المحتلة عاصمة لدولتنا الى جانب بناء اقتصادنا الوطني".

أما مدير عام شركـــة الخدمات والحلول التصديرية "بال سيركلس" ابراهيم النجار فقال:"على الرغم من ان المنتجات الفلسطينية باتت تضاهي مثيلاتها في الجودة واتباع انماط الانتاج السليم، الا ان حصتها في السوق المحلية ما زالت تتراوح ما بين 25 – 45% من حجم السوق بالرغم من حملات المقاطعة المتعددة التي تم اطلاقها".

واكد النجار، ان زيادة حصة وانتشار المنتج الوطني يحتاج الى تظافر الجهود بالاستخدام الامثل لانواع الترويج المتعددة وعلى رأسها المعارض الترويجية، والثقافة الاستهلاكية والحملات التسويقية وتقديم التسهيلات والحوافز للمصدرين.

واعتبر النجار، هذا المعرض بداية الانطلاق نحو ترويج افضل للمنتج الفلسطيني، في الوقت الذي اكد فيه على ان تعقيد الضع السياسي والضغوطات الدولية التي تمارس على القيادة يؤثر سلبا على الوضع الاقتصادي وانخفاض القوة الشرائية مما سينعكس على الوضع الاجتماعي ما يتطلب تفعيل وتطوير الاقتصاد وتشغيل الايدي العاملة وزيادة دور المرأة في العمل والانتاج.

واوضح، بان المعرض سيسهم في ترويج المنتج الوطني والمنتجات النسوية، حيث تم تخصيص مساحة كبيرة للجمعيات والمشاريع النسائية لعرض منتجاتها واكتساب الخبرة من الشركات الكبيرة العارضة لتكن تجربة تعليمية وتجارية ناجحة.

شارك هذا الخبر!