بيت لحم /PNN– حسن عبد الجواد - نظم اتحاد لجان المرأة الفلسطينية، وهيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير وقفة تضامنية مع الأسرى الإداريين الذين يقاطعون المحاكم العسكرية الصورية، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، في شارع الجبل وسط مدينة بيت لحم.

وشارك في الوقفة أهالي الأسرى، وفعاليات القوى والمؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى، ورفع المشاركون في الوقفة صور الأسرى، وشعارات تندد بساسة الاعتقال الإداري والمحاكم الصورية التي تنفذها حكومة الاحتلال بحق المعتقلين الإداريين.

ودعا منقذ أبو عطوان مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في محافظة بيت لحم، إلى توسيع حملة التضامن الجماهيري من كافة القطاعات والاتحادات الطلابية والنسوية والعمالية والمهنية، انتصارا لمطالب المعتقلين الإداريين، الذين يخوضون يقاطعون منذ 55 يوما المحاكم الاحتلالية الصورية.

وقال ابو عطوان، ان ما يزيد عن 500 أسير إداري مشاركون في خطوة مقاطعة المحاكم العسكرية الإسرائيلية التي تستند إلى قوانين الطوارئ الاستعمارية البريطانية، والملفات السرية، في إطالة فترة اعتقالهم وتمديدها، لافتا الن إجراءات الاحتلال.

ولفت ابوعطوان، إلى أن المعتقلون الإداريون يواصلون مقاطعة محاكم الاعتقال الإداري كخطوة احتجاجية على استمرار فرض هذا الاعتقال التعسفي بحق المئات منهم، لليوم الـ55 على التوالي، ويشارك فيها جميع المعتقلين الإداريين من مختلف الفصائل وكافة السجون.

وألقت الناشطة النسوية باسم اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ميسون الزغاري خلال الوقفة الجماهيرية، أكدت فيها على أهمية دعم قضية المعتقلين الإداريين، وفضح سياسة الاعتقال الإداري، ونضالهم من اجل الحرية وإطلاق سراحهم. وحملت الزغاري حكومة الاحتلال مسؤولية تصعيد المعتقلين الإداريين لنضالهم في مواجهة

إجراءات وقوانين الاعتقال الإداري المخالفة للمعاهدات والقوانين والمواثيق الدولية.

وقالت الزغاري أن المعلومات تشير إلى أن الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، قرروا تصعيد خطواتهم النضالية ضد سياسة اعتقالهم الإداري التعسفي، تزامنا مع

انطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، من خلال دخولهم إضرابا مفتوحا عن الطعام على شكل دفعات تبدأ أولها بتاريخ 15/4/2018، وتليها دفعات أخرى وفق برنامج تحدده اللجنة القيادية لمعركة المعتقلين الإداريين.

لمعركة المعتقلين الإداريين، أنهم سيقاطعون كافة عيادات السجون والمعتقلات، والامتناع عن تناول الأدوية والعلاجات ابتداء من 12/4/2018.

وفي نهاية الوقفة تضامنية سلم المشاركون فيها، مذكرة احتجاجية لممثل هيئة الصليب الأحمر الدولي على سياسة الاعتقال الإداري، مطالبين كافة الهيئات الحقوقية الدولية الضغط على حكومة الاحتلال وضع حد لهذه السياسة الاستعمارية والعنصرية.