الشريط الاخباري

الحرب على سوريا: بدء هجوم ثلاثي امريكي فرنسي بريطاني محدد استهدف مواقع محددة وروسيا تقول سيكون هناك عواقب

نشر بتاريخ: 14-04-2018 | قالت اسرائيل , PNN مختارات , أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

بيت لحم/PNN-اطقلت الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا هجوما ثلاثيا على اهداف سورية محددة في العاصمة السورية دمشق فجر اليوم السبت .

و قال الرئيس الأميركي دومالد ترمب، صباح السبت، إن عملية عسكرية تجري حالياً بالتنسيق مع بريطانيا وفرنسا، مشيراً إلى أن هجوم دوما الكيمياوي تصعيد خطير.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن العمليات الجارية جاءت بسبب فشل روسيا في منع الأسد من استخدام الكيمياوي.

وحذر الرئيس الأميركي روسيا وإيران بخصوص علاقاتهما بالنظام السوري، مشيراً إلى أن أميركا لا تسعى لوجود لأجل غير مسمى في سوريا.

وكانت شبكة "فوكس نيوز" نقلت، في الساعات الأولى من صباح السبت، عن مسؤول بالإدارة الأميركية قوله إن أميركا قررت ضرب سوريا.

من جانبه، عدّل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس برنامج زيارته لعاصمة البيرو.

وفي الأيام الماضية تناقش ترمب مع كبار مستشاريه العسكريين وتحدث إلى حليفتي بلاده، فرنسا وبريطانيا، من أجل اتخاذ قرار بشأن الإجراء الذي يجب اعتماده بعد الهجوم الكيمياوي المفترض في دوما السورية.

من جهته قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، السبت، إن الغارات استهدفت القواعد العسكرية التي استخدمت في الهجمات الكيمياوية في سوريا، مضيفاً: نبذل جهدنا لتفادي سقوط مدنيين خلال الضربات في سوريا.

وأضاف وزير الدفاع الأميركي في مؤتمر صحافي في مقر البنتاغون مع رئيس هيئة الأركان الأميريكية المشتركة الجنرال دنفورد، إن استمرار العمليات مرتبط باستخدام الأسد للكيمياوي مجدداً.

وقال البنتاغون إن الضربات طالت عدداً من المواقع المختلفة في سوريا، مضيفاً: استهدفنا مصنعاً لسلاح السارين في حمص، مؤكداً: ليس لدينا علم بأي رد من دفاعات النظام الجوية.

وأضاف: ضربنا مركزا علميا لأبحات السلاح الكيمياوي في دمشق، مضيفاً دمرنا كافة الأهداف التي تم تحديدها والهجمات انتهت.

وشدد البنتاغون على أنه لم يكن هناك أي تنسيق مع روسيا بشأن الضربات في سوريا، مضيفاً أنه تم التنسيق مع الروس فقط لتفادي التصادم في الأجواء السورية.

وقال ماتيس خلال المؤتمر الصحافي: انتقينا الأهداف بكل حذر وهي مرتبطة ببرنامج الأسد الكيمياوي، مضيفاً: استهدفنا فقط المنشآت الخاصة بسلاح الأسد الكيمياوي.

وقال البنتاغون: استخدمنا ضعف عدد الأسلحة مقارنة بضربات العام الماضي.

 وزارة الدفاع البريطانية اكدت إن صواريخ استخدمت ضد مبنى عسكري يقع على بعد 24 كيلومتراً، غربي حمص، حيث من المعتقد أن سوريا تخزن فيه مركبات أولية لأسلحة كيمياوية.

وأوضحت وزارة_الدفاع_البريطانية أن هذا المبنى يبعد عن أي تجمعات مدنية.

وذكرت الوزارة أن 4 طائرات من طراز تورنيدو راف شاركت في الغارات.

إلى ذلك، قال المرصد السوري إن ثلاثة مراكز للأبحاث العلمية قُصفت في الهجوم من بينها مركز في منطقة حمص.

بدوره، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليل الجمعة السبت أن فرنسا تشارك في العملية العسكرية الجارية حالياً مع الولايات المتحدة وبريطانيا في سوريا، مشيراً إلى أن الضربات الفرنسية "تقتصر على قدرات النظام السوري في إنتاج واستخدام الأسلحة الكيمياوية".

وقال الرئيس الفرنسي في بيان "لا يمكننا ان نتحمل التساهل في استخدام الأسلحة الكيمياوية".

و أفادت وكالة "فرانس برس"، السبت، بسماع دوي انفجارات قوية في العاصمة دمشق، فيما أفاد شاهد من "رويترز" أن دخاناً يتصاعد من الجانب الشرقي من مدينة دمشق.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس"، إن "قصف التحالف الغربي استهدف مراكز البحوث العلمية وقواعد عسكرية عدة ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها". بينما اكتفى التلفزيون التابع للنظام السوري بالإشارة إلى "أنباء عن استهداف مركز البحوث العلمية في برزة" في شمال شرق دمشق.

وسمع دوي انفجارات عدة في العاصمة عند الرابعة فجراً بالتوقيت المحلي (01,00 بتوقيت غرينتش).

وأضاف المرصد السوري أن مبنى الأبحاث العلمية السوري في دمشق قصف في الهجوم، مضيفاً أن حكومة بشار الأسد أخلت في الأسبوع الماضي القواعد والمطارات العسكرية التي استهدفت في الهجوم.

وقال تلفزيون النظام السوري إن "أميركا تشن هجوما بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا على سوريا"، مضيفاً أن "الدفاعات الجوية السورية أسقطت 13 صاروخاً بمنطقة الكسوة في ريف دمشق".

كما أفادت الأنباء القادمة من سوريا عن استهداف الغارات مطار المزة ومركز البحوث في برزة وجمرايا ومصياف.

وأضاف مدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن، في مداخلة مع قناة "العربية" بأن الغارات استهدفت عدداً من قواعد قوات النظام في دمشق.

وقال مسؤولون أميركيون إن الغارات تستهدف أهدافا عدة وتستخدم قنابل مختلفة، فيما قال مسؤول أميركي إن الضربات استهدفت وحدات لإنتاج مواد كيمياوية

شارك هذا الخبر!