الشريط الاخباري

وكالة الغوث والمجتمع المحلي يناقشان إشكالية مدرسة ذكور الدهيشة

نشر بتاريخ: 17-04-2018 | محليات
News Main Image

بيت لحم /PNN– حسن عبد الجواد - وعدت مديرة التعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إيمان شريتح فعاليات المجتمع المحلي في مخيم الدهيشة، بحل كافة الإشكاليات المتعلقة بالمستوى التعليمي والصحي والبيئي في مدرسة ذكور الدهيشة، ودعت إلى مزيد من التعاون مع دائرة التعليم في وكالة الغوث بمنطقة الخليل.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته السيدة شريتح في مكتب مدير المدرسة، بحضور مدير المخيم مصطفى يونس، ومدير المدرسة وجيه ابو لبن، وعامر ابو عجمية وتوفيق مطر من مسؤولي التعليم في وكالة الغوث، والعديد من ممثلي القوى والمؤسسات وفعاليات المجتمع المحلي في المخيم، ومجموعة من الشباب المتطوعين.

وناقشت السيدة شريتح مع فعاليات المجتمع المحلي في مخيم الدهيشة، جملة من المظاهر السلبية التي صاحبت مسيرة التعليم خلال السنوات الأخيرة، والوضع الصحي والبيئي للمدرسة، مؤكدة أن إدارة التعليم في وكالة الغوث ستعمل على تصويب الوضع الأكاديمي والبيئي في المدرسة، بما يخدم مستقبل الطلبة، ويستجيب لمطالب المجتمع المحلي.

وقالت أنها سترفع توصياتها إلى الجهات المسؤولة في الاونروا، سواء فيما يتعلق بالجانب التعليمي والتربوي، او الجانب الصحي والبيئي، وستتخذ قرارات تهدف إلى تعزيز الثقة بين الوكالة والمجتمع المحلي.

واقرت مديرة التعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين خلال الاجتماع، بوجود العديد من الإشكاليات التي تواجهها مدرسة ذكور الدهيشة التابعة لوكالة الغوث، غير أنها قالت يجب أن لا نبالغ في وصف هذه الإشكاليات، وخاصة ما يتعلق بالجانب التعليمي، على اعتبار أنها ناتجة عن ظروف موضوعية وذاتية، نافية أن يكون المستوى الأكاديمي قد وصل إلى الحضيض.

وأكدت شريح خلال اللقاء الذي استمر لنحو الساعتين " إن الاونروا تسعى إلى أن يصبح وضع المدرسة أفضل، وان يتم سد كل النواقص والثغرات.

ولفتت إلى أن هناك مشكلة في تصميم المدرسة، وان قسم الهندسة في الوكالة وجد صعوبة حتى الان في التغلب عليها، حيث المئات من الطلبة موجودون في غرف صفية، في طوابق مغلقة، ما يؤثر على الوضع النفسي للطلبة والمعلمين.

وأشادت شريتح بالمبادرة التطوعية لشباب المخيم، مقدمة الشكر لكل من ساهم في إنجاحها.

وكان العديد من الحضور ومن بينهم محمد الجعفري وحسن عبد الجواد، ولؤي عبد الغفار، ونبيل فرارجة وإبراهيم عرفة وسامي شاهين قد أثاروا كافة النواقص بلا استثناء، مؤكدين أن كافة الحضور بمن فيهم مدير المدرسة وجيه ابو لبن والمعلمين ومدير الخدمات مصطفى الصوباني جاؤوا هنا من باب الحرص على المدرسة ومستواها الأكاديمي بغض النظر عن ظهور بعض الخلافات في وجهات النظر، ومن بين القضايا التي أثيرت أيضا قضية المقصف، وسياج المدرسة، وزيادة كادر النظافة، وتعيين طاقم هندسي لمعاينة البناء.

شارك هذا الخبر!