الشريط الاخباري

الجهاد الإسلامي: دم الشهيد العالم البطش لن يذهب هدراً وساعة الحساب آتية

نشر بتاريخ: 22-04-2018 | سياسة
News Main Image

غزة/PNN- أكدت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، أن دم الشهيد العالم فادي البطش وكافة الشهداء لن يذهب هدراً وأن ساعة الحساب آتية بإذن الله.

وقالت الحركة في بيان لها: "مهما دارت الأيام ومهما طال الزمن فإن ساعة الحساب آتية بإذن الله، وعلى الباغي ستدور الدوائر، ودم الشهيد فادي وكل الشهداء لن يذهب هدرا.

وأضافت الحركة: "إن الشهيد الدكتور فادي البطش هو نموذج للشباب الفلسطيني المكافح والبارع الذي يمد يدا بيضاء في البناء والاعمار والدعوة إلى الله تبارك وتعالى، وهو نموذج كذلك في الوفاء لوطنه وبلده وقضيته، فطوبى لفادي عالما ومجاهدا وشهيدا.

وأشارت إلى أن هذه الجريمة النكراء تكشف عن الاٍرهاب الحقيقي الذي يجب ملاحقته ومحاصرته والقضاء عليه، قائلة: "إن بقاء الكيان الصهيوني وإقامة العلاقات معه يشكلان تهديدا حقيقيا لأمن الدول وسلامة أراضيها وإن سفارات العدو هي أوكار للإرهاب والإفساد ونشر الفوضى وملاحقة المخلصين والنابغين من أبناء امتنا".

واغتيل الشهيد البطش فجر أمس السبت في ماليزيا.

وأعلن نائب رئيس الوزراء الماليزي، وزير الداخلية، أحمد زاهد حميدي، أن منفذي عملية اغتيال الأكاديمي الفلسطيني، فادي البطش، من القوقاز وعلى صلة باستخبارات أجنبية.

وأكد نائب رئيس الوزراء الماليزي أن بلاده ستطلب من الشرطة الدولية (الإنتربول) تعقب منفذي اغتيال البطش.

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

الاٍرهاب الاسرائيلي يغتال العالم الشاب فادي البطش في ماليزيا

جريمة جديدة يرتكبها الاٍرهاب الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، عبر أذرع مخابراته التي تعيث فسادا وتنتهك سيادة الدول وتهدد أمنها واستقرار أراضيها.

لقد اغتالت يد الموساد الصهيوني بالأمس الأستاذ الجامعي والعالم الشاب الدكتور فادي محمد البطش في العاصمة الماليزية (كوالالمبور)، غير آبهة بسلامة الدول، وهي تلاحق القامات العلمية والاكاديمية في ارهاب واضح وسافر.

إننا أمام هذه الجريمة الجبانة والبشعة، فإننا نؤكد على ما يلي:-

1- نحتسب عند الله تبارك وتعالى الشاب العالم في مجال الطاقة والداعية الورع الدكتور فادي البطش شهيدا عند الله تبارك وتعالى، ونتقدم بأصدق مشاعر العزاء والتضامن مع أسرته وعائلته الكريمة المجاهدة.

2- إن الشهيد الدكتور فادي البطش هو نموذج للشباب الفلسطيني المكافح والبارع الذي يمد يدا بيضاء في البناء والاعمار والدعوة إلى الله تبارك وتعالى، وهو نموذج كذلك في الوفاء لوطنه وبلده وقضيته، فطوبى لفادي عالما ومجاهدا وشهيدا .

3- إن هذه الجريمة النكراء تكشف عن الاٍرهاب الحقيقي الذي يجب ملاحقته ومحاصرته والقضاء عليه إن بقاء الكيان الصهيوني وإقامة العلاقات معه يشكلان تهديدا حقيقيا لأمن الدول وسلامة أراضيها وإن سفارات العدو هي اوكار للإرهاب والإفساد ونشر الفوضى وملاحقة المخلصين والنابغين من أبناء امتنا.

4- مهما دارت الأيام ومهما طال الزمن فإن ساعة الحساب آتية بإذن الله، وعلى الباغي ستدور الدوائر، ودم الشهيد فادي وكل الشهداء لن يذهب هدرا.

رحم الله الشهداء جميعا وأسكنهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر

حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين

الأحد 6 شعبان 1339هـ ، 2018/4/22م

شارك هذا الخبر!