الشريط الاخباري

قادة الفصائل يؤكدون اهمية جلسة المجلس الوطني، والجبهة الشعبية لن تكون في اي تشكيلة موازية للمنظمة اوالوطني

نشر بتاريخ: 23-04-2018 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

رام الله/PNN- صرحت قيادات الفصائل الفلسطينية، في حديث لإذاعة  "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الاثنين، عن موقفها من اجتماع المجلس الوطني المقرر عقده مهاية الشهر الجاري، وكذلك عن موقف الجبهة الشعبية من عدم المشاركة في جلسته.

حيث اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن موقف الجبهة الشعبية عبر بيانها أمس والرافض لأية سياسات أو نشاطات لتشكيل أطر موازية لمنظمة التحرير بمثابة دليل جديد على وطنية الجبهة وكونها جزء أصيل وفصيل رئيسي في المنظمة.

وأوضح محيسن أن موقف الشعبية بعدم المشاركة في المجلس الوطني لا يعني تشكيل بديل عن المنظمة ولن تكون جزءا مما تريده حركة حماس في اطار مساعيها كي تكون بديلا عن منظمة التحرير.

في سياق ذي صلة أكد محيسن أن المصلحة الوطنية العليا هي الأساس في اختيار ممثلين في المجلس الوطني، حيث يختار كل فصيل ممثليه، كما سيجري التوافق على الشخصيات المستقلة التي يجب أن تكون مستقلة وفاعلة ولا تتبع لأية أجندات خارجية؛ وذلك لمواجهة التحديات الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية سيما ما تسمى صفقة العصر.

ومن جهته اعتبر امين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف ان كل المحاولات التي جرت وستجري لتفكيك شعبنا والمساس بمنظمة التحرير هي محاولات ابتزاز رخيصة ستفشل حتما، مشددا على ان المنظمة التحرير هي عنوان النضال الفلسطيني ومحاولة ايجاد اطار مواز لها غير ممكنة.

وشدد ابو يوسف على ان جلسة المجلس الوطني المرتقبة محطة هامة ولا بد من انجاحها، مشيرا الى ان من لن يشارك في الجلسة فهو خارج اطار الوحدة الوطنية.

وأضاف امين عام جبهة التحرير الفلسطينية ان المجلس الوطني لا يقتصر فقط على فصائل المنظمة بل هناك 3 مكونات اساسية اخرى هي المنظمات الشعبية والمستقلون والاجهزة الامنية ولا تقل اهمية عن الفصائل، مشيرا الى ان جلسة المجلس تحتاج الى ثلثي الاعضاء لاستكمال النصاب لعقدها.

واكد ابو يوسف ان الترتيبات المتعلقة باللجنة التحضيرية للمجلس الوطني جارية على قدم وساق لكن لم يتم تحديد موعد لها حتى الان.

وقال ان جبهة التحرير الفلسطينية رحبت بجلسة المجلس الوطني واكدت على اهميتها واهمية مشاركة الجميع فيها، مشددا على انها جلسة مفصلية سيما في هذه المرحلة التي يواجه شعبنا فيها تحديات كبيرة خاصة من الادارة الامريكية المنحازة لإسرائيل.

وفي ذات السياق أكدت عضو الامانة العامة لاتحاد المرأة هيثم عرار على أهمية انعقاد المجلس الوطني في ظل تصاعد الهجمة الاسرائيلية ضد قضيتنا بدعم كامل من الولايات المتحدة الامريكية التي اتخذت مجموعة من القرارات التي تمس بجوهرها داعية الجميع الى الالتفاف حول منظمة التحرير والمشاركة في اعمال المجلس الوطني.

واوضحت عرار في تصريحات أن المؤتمرات التي تحاول حركة حماس عقدها وكذلك تصريحات ناطقيها لن تمس بشرعية منظمة التحرير ولن تكون الا أبواق سيحاسبهم عليها التاريخ، لانهم اتخذوا موقفاً سلبياً ومناكفاً في اصعب المراحل التي يواجهها شعبنا.

وشددت على أن رغم كل هذه المحاولات للالتفاف على منظمة التحرير فانهم لن يستطيعوا المساس بشرعيتها كونها الممثل الوحيد لشعبنا امام كافة دول العالم والامم المتحدة.

وكانت قد أعلنت الجبهة الشعبية رفضها بشكل قاطع الحراك الذي تقوم به بعض الشخصيات والفصائل لتشكيل اطار موازي لمنظمة التحرير.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية زاهر الششتري ان الجبهة متمسكة بشكل كامل بمنظمة التحرير كاطار تمثيلي لشعبنا الفلسطيني ولن تخرج منها او اي من مؤسساتها.

واضاف الششتري ان الجبهة الشعبية لن تكون في اي تشكيلة موازية للمنظمة اوالمجلس الوطني وستدافع عن اطارها التمثيلي لشعبنا لأنها معمدة بدماء عشرات الاف الشهداء والجرحى.

واشار عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الى ان الحوار الذي عقد في القاهرة مع حركة فتح كان ايجابيا وان الاختلاف كان في موعد عقد المجلس الوطني، مؤكدا تمسك الجبهة بحوار وطني شامل.

اما أكد نائب الامين العام لحزب فدا صالح رأفت على تمسك الحزب بمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ومقاومة اي محاولات لتشكيل اطر موازية للمنظمة من قبل حماس واية شخصيات او قوى اخرى.

وقال رأفت إن هذه المحاولات من قبل حماس مصيرها الفشل كسابقاتها في طرح ما يسمى بعقد مؤتمر موازي لعقد المجلس الوطني وهو الامر الذي ترفضه كافة الفصائل المنضوية في اطار منظمة التحرير بما في ذلك الجبهة الشعبية.

واشار الى ان المجلس الوطني سيطرح رؤية سياسية جديدة للمرحلة المقبلة واجراء مراجعة شاملة منذ اتفاق اوسلو وحتى الان كون اسرائيل تنصلت من كافة الاتفاقيات الموقعة ما يتطلب اعادة النظر في مجمل العلاقة الفلسطينية الاسرائيلية، وكذلك مواجهة سياسة الادارة الامريكية بعد قرار ترامب الاخير بشأن القدس والاونروا ومحاولتها تصفية القضية الفلسطينية.

شارك هذا الخبر!