الشريط الاخباري

بكين وموسكو تعلنان نيتهما عرقلة تقويض الاتفاق النووي

نشر بتاريخ: 23-04-2018 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

واشنطن/PNN-أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الإثنين، أن الصين وروسيا ستعرقلان أية محاولات لـ"تقويض" الاتفاق النووي الإيراني، في الوقت الذي يدرس الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، احتمالات إلغاء هذا الاتفاق.

وكان قد حدد ترامب تاريخ 12 أيار/مايو "لإصلاح" الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 2015 والذي يحد من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها بعد مساع دبلوماسية مكثفة شاركت فيها كل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية الكبرى وروسيا والصين.

وقال لافروف بعد محادثات مع نظيره الصيني، وانغ لي، في بكين "هناك محاولات للتدخل في النظام العالمي الذي تقوم عليه الأمم المتحدة".

وأضاف "نقول بوضوح مع الصين إننا سنعرقل محاولات تقويض هذه الاتفاقات التي تمت المصادقة عليها بقرار من الأمم المتحدة".

وجاءت تصريحات لافروف عشية اجتماع لمنظمة شانغهاي للتعاون، وهي كتلة أمنية اقليمية تقودها موسكو وبكين.

ووصف لافروف الاتفاق الإيراني بأنه "من أكبر إنجازات الدبلوماسية الدولية في التاريخ الحديث، ومراجعته أمر غير مقبول".

وهدد ترامب بالخروج من الاتفاق إذا لم توافق الدول الأوروبية على إضافة ضوابط أكثر صرامة على برنامج إيران الصاروخي وقدراتها المستقبلية على تخصيب وقود اليورانيوم.

ويقول شركاؤه إن تطبيق الاتفاق بموجب "خطة العمل الشامل المشترك" هو أفضل خيار لمنع طهران من السعي لامتلاك قنبلة ذرية.

وحذر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، السبت، من أن بلاده ستستأنف تخصيب اليورانيوم بـ"قوة" إذا تخلت واشنطن عن الاتفاق، وستتخذ "إجراءات صارمة" لم يحدد طبيعتها.

شارك هذا الخبر!