الشريط الاخباري

قراقع يلتقي أطفال مقدسيين فرضت عليهم اقامات منزلية تعرضوا للضرب المبرح في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 25-04-2018 | أسرى
News Main Image

رام الله/PNN- ندد عيسى قراقع بالسياسة الاسرائيلية المتصاعدة والمستمرة تجاه اهلنا في مدينة القدس وخاصة الاطفال والنساء من خلال عمليات الاعتقال المتزايدة لا سيما في صفوف الاطفال المقدسيين وتعريضهم للمعاملة القاسية والمهينة.

وقال قراقع ان 300 حالة من الاطفال فرضت عليهم اقامات منزلية في القدس منذ تشرين اول عام 2015 ولا زال ما يقارب 20 حالة تحت الاقامة حتى الآن، ومعظم الاطفال جرى اعتقالهم بعد إنهاء فترة الاقامة المنزلية عليهم والتي تراوحت بين 6شهور وعام.

وقد حول الاحتلال اهالي الاطفال الى سجانين على ابنائهم تحت طائلة شروط تمنع من خلالها الطفل من مغادرة البيت وحتى الذهاب الى المدرسة وفي حال مخالفة ذلك تفرض غرامات مالية على عائلة الطفل.

وأشار قراقع ان سياسة عزل الاطفال تحت احكام الاقامة المنزلية هي عقاب للطفل واسرته ومعاناة شديدة، اضافة الى تدمير حياة الطفل وترك آثار نفسية كبيرة عليه وعلى مستقبله.

تصريحاته جاءت بعد لقاءه عدد من الاطفال المقدسيين الذين فرضت عليهم إقامات منزلية في القدس واعتقلوا بعد ذلك في السجون، حيث جرى اللقاء معهم في مدينة اريحا وبحضور نائب محافظ اريحا ابو حسن الرجوب ووفد من هيئة الاسرى، والاطفال هم سيف عايد الطويل فرضت عليه الاقامة المنزلية وعمره 15 سنة لمدة 9 شهور واعتقل لمدة عام و 8 شهور والطفل زيد عايد خلوي الطويل فرضت عليه الاقامة المنزلية وعمره 16 سنة لمدة 9 شهور وجرى اعتقاله لمدة عامين، والطفل نور الدين ابو هدوان فرضت عليه الاقامة المنزلية وعمره 16 عام لمدة 9 شهور واعتقل لمدة سنة و 8 شهور، والطفل محمد نائل تايه، فرضت عليه الاقامة المنزلية وعمره 17 سنة لمدة 7 شهور واعقتل في سجون الاحتلال لمدة سنة و10 شهور.

تحدث الاطفال عن المعاناة القاسية النفسية خلال وجودهم تحت الاقامة المنزلية وحرمانهم من الحركة والعلاج والانتظام بالمدرسة وعن تعرضهم للضرب الشديد خلال عمليات الاعتقال واصابتهم بجروح وكدمات بسبب تعرضهم للضرب على يد جنود الاحتلال خلال عمليات الاعقتال.

شارك هذا الخبر!