غزة/PNN-أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. خليل الحية، أن فاتورة الحساب مع الاحتلال "الإسرائيلي" ثقُلت وأن العقاب قادم لا محال على استهداف أبناء وعلماء فلسطين.
وقال الحية خلال كلمة له في مؤتمر صحافي أمام معبر رفح فور وصول جثمان الشهيد فادي البطش عبر جمهورية مصر قادماً من ماليزيا مساء اليوم الخميس: "لقد عاد فادي بعد 10 سنوات من الغياب إلى أرض الوطن محمولاً على أعناق الرجال فهو سخر حياته وعلمه لخدمة الوطن والدين وحمل الدعوة إلى فلسطين والتطور العلمي والبشرية على أكتافه".
وأضاف: "عدت إلينا على طريقة عودة شعبنا اللاجئ إلى أراضينا المحتلة في فلسطين، وهنيئاً لك الشهادة".
وحمل الحية الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن اغتيال العالم البطش قائلاً:" نقول لقاتلك لقد استطعت ان تصل إلى فادي في عتمة الليل لكن ما فعلته أدى لأمرين الأول استشهاد فادي وفوزه بالجنة باذا الله، والأمر الثاني هو أن هذا الإجرام رفع فاتورة الحساب بيننا وبين الاحتلال وأن الفاتورة ثقلت ويوم العقاب قادم لا محال.
فيما أكد هاني الثوابتة في كلمة للقوى الوطنية والإسلامية، أن الشعب الفلسطيني سيواصل المضي على نهج الشهيد العالم فادي وأن نساء فلسطين سينجبن ألف فادي.
وقال الثوابتة: "مهما حاول الاحتلال وأدواته القذرة المتمثلة بالموساد من ملاحقة قادة الثورة الفلسطينية وعقول رجالاتها فلن تثنينا عن دورنا الوطني".
وأشار إلى أن جريمة اغتيال فادي تستدعي من القوى الفلسطينية والعربية بشكل عام إلى تدارس سبل التصدي لهذا الإجرام الإسرائيلي وسحق جماجم رؤوس القتلة، داعياً إلى ملاحقة أذناب الاحتلال في كل مكان.
وشدد الثوابتة في كلمة القوى الوطنية والإسلامية على أن الفصائل تعاهد أبناء شعبنا إلى نقل جثمان الشهيد فادي ليوارى جسده الطاهر قرب المسجد الأقصى المبارك ليكون شاهداً على انتصار شعبنا.
فيما أكد الشيخ خالد البطش في كلمة له نيابة عن عائلته، أن العائلة والشعب الفلسطيني يفتخرون بعودة رفاة أبنائهم إلى أرض الوطن.
وقدم الشيخ البطش شكره الجزيل لمن وقف إلى جانب العائلة ووقف إلى جانبهم وعلى رأسهم جمهورية مصر العربية وسفارة فلسطين في مصر وماليزيا ووزارة الخارجية الفلسطينية وكافة الشخصيات والمؤسسات الرسمية، كما شكر كافة أبناء شعبنا الفلسطيني المشارك في تشيع جثمان الشهيد فادي.
