الشريط الاخباري

السياحة توقع مذكرة تفاهم لتطوير موقع قلعة ومقام الشيخ شعلة

نشر بتاريخ: 27-04-2018 | محليات
News Main Image

بيت لحم/PNN-تحت رعاية وحضور وزيرة السياحة والاثار السيدة رُلى معايعة، وقعت وزارة السياحة والاثار ومجلس قروي الناقورة مذكرة تفاهم تطوير موقع قلعة ومقام الشيخ شعلة الواقع، حيث مثل الوزارة في حفل التوقيع السيد إيهاب داوود نائب مدير عام الترميم وإدارة المواقع والسيد أحمد ابراهيم أبو حشيش رئيس مجلس قروي الناقورة.

وزيرة السياحة والاثار السيدة رُلى معايعة اكدت على أهمية ترميم المواقع الاثرية و التاريخية في فلسطين، هذه المواقع والتي تصبح محطة لزبارة الوفود السياحية من مختلف دول العالم بعد القيام بعملية احيائها من جديد، مؤكدة استمرار العمل على إعادة ترميم المواقع الأثرية من خلال ترميم معالمهم، بالإضافة الى افتتاح مراكز الاستعلامات السياحية لتزويد الزائرين بكامل المعلومات حول قصص وتاريخ هذه المواقع وللحفاظ على الموروث الثقافي والأثري، علاوة على نجاح وزارة السياحة والآثار في الحصول على العديد من القرارات الدولية المتعلقة بحماية الأماكن الدينية والأثرية في فلسطين، حيت تكللت هذه القرارات بنجاح فلسطين في تسجيل الحرم الابراهيمي ومدينة الخليل القديمة كرابع مواقع فلسطينية على لائحة التراث العالمي والتابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم و الثقافي اليونسكو .

ومن جهته فقد شكر السيد أحمد ابراهيم أبو حشيش رئيس مجلس قروي الناقورة الوزيرة معايعة على عملها وتعاونها، مؤكدا على النجاحات الكبيرة التي حققها قطاع السياحة والتراث الثقافي في فلسطين في ظل الوزيرة معايعة، فضلان عن للقيام بترميم العديد من المواقع الاثرية وتحويلها لمقاصد سياحية.

وقد تضمنت المذكرة القيام بأعمال الترميم والتطوير لأحد أهم المواقع الأثرية في المنطقة وهو مقام وقلعة الشيخ شعلة الواقع ضمن أراضي الناقورة بهدف إعادة تأهيله كحديقة أثرية وموقعا جاذبا للسياحة الداخلية والخارجية وربطة بالمسارات السياحية خاصة تلك المرتبطة بكل من مدينة سبسطية الأثرية ومدينة نابلس كأهم موقعين سياحيين في الشمال.

يشار إلى أن موقع قلعة ومقام الشيخ شعلة يضم بقايا أبنية أثرية تعود إلى عدة فترات تاريخية ابتداء من العهد الروماني وانتهاء بالعهد العثماني ويتمتع بمشهده وتضاريسه وإطلالته المميزة على مناطق واسعة على محيطه تؤهله بأن يكون مقصدا ومتنفسا للزوار خاصة من القرى المحيطة ومدينة نابلس. وسيسهم المشروع في الحفاظ على التراث الثقافي في الوطن.

شارك هذا الخبر!