بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/ قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب انه لم يحسم امر عدم مشاركته في افتتاح السفارة الامريكية بالقدس بعد قراره الاعتراف بالمدينة عاصمة لاسرائيل وقرار نقل السفارة من تل ابيب الى القدس.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل انه لم يحسم امر مشاركته افتتاح السفارة الامريكية في القدس وانه لربما سيحضر مراسم الافتتاح الرسمية للسفارة متصف الشهر القادم.
و قال ترامب اليوم إنه ما زال هناك امكانية ان يذهب إلى القدس الشهر المقبل للاحتفال بافتتاح السفارة الأمريكية في المدينة وتفاخر بشأن توفير المال من خلال رفض اقتراح أولي بتخصيص مليار دولار لبناء مقر جديد، واستبدالها بخطة أكثر اعتدالا بكثير تكلف ما يقرب من 400،000 دولار بدلا من ذلك.
واضاف ترامب ان الخطة الأصلية لنقل السفارة كان من المفترض أن تكلف مليار دولار ، وأنه رفض التوقيع عليها بسبب ارتفاع السعر موضحا أن السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان قد وضع خطة بعد ذلك تكلف 150 ألف دولار فقط ، وأن الطرفين "استقرا" في النهاية على خطة من شأنها أن تكلف دافعي الضرائب الأمريكيين ما بين 300 ألف و 400 ألف دولار.
الخطة الأمريكية الحالية هي الإعلان عن مبنى القنصلية الحالي في جنوب القدس كموقع للسفارة ، ونقل عدد قليل فقط من المكاتب من السفارة في تل أبيب إلى ذلك المبنى كخطوة أولى.
وقالت هارتس ان تصريحات ترامب هذه أدهشت العديد من المتابعين والمحللين في واشنطن على نحو مفاجئ.
وبحسب هارتس الخطوة الأكبر لنقل السفارة بكاملها إلى موقع جديد في القدس سوف تكلف أكثر من المبلغ الذي ذكره ترامب ، وستتطلب المزيد من الوقت.
وكان وزير الخارجية السابق في عهد ترامب ، ريكس تيلرسون ، اعلن في العام الماضي أن بناء سفارة جديدة في القدس سوف يستغرق سنوات ، وربما لن يتم ذلك خلال فترة رئاسة ترامب الأولى.
في الأسبوع الماضي ، أفيد بأن الوفد الأمريكي إلى الاحتفال المرتقب في القدس سيقوده صهر ترامب وكبير المستشارين جارد كوشنر وزوجته إيفانكا ، وكذلك وزير الخزانة ستيف منوشين. بالإضافة إلى ذلك ، سيزور وزير الخارجية الجديد ، مايك بومبيو إسرائيل ، بالإضافة إلى الأردن والمملكة العربية السعودية ، في أول رحلة خارجية يقوم بها في نهاية هذا الأسبوع.
