الشريط الاخباري

(محدث) المبادرة الوطنية تعلن نيتها المشاركة بجلسة المجلس الوطني، وتنشر بيان لتوضيح الاسباب

نشر بتاريخ: 30-04-2018 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

رام الله/PNN- أعلنت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أنها بذلت خلال الأسابيع الماضية جهودا حثيثة، والتقى مسؤولوها بممثلي كل القوى الفلسطينية في الداخل والخارج على أمل الوصول إلى صيغة توافق وطني تنهي حالة الإنقسام، وتضمن عقد مجلس وطني جامع وموحد ، وتطبيق ما نصت عليه إتفاقات المصالحة الوطنية، بتفعيل أطر منظمة التحرير الفلسطينية وإجراء إنتخابات ديموقراطية لهيئاتها، وتنفيذ قرارات اللجنة التحضرية المنعقدة في بيروت في كانون الثاني من عام 2017.

وعبرت الحركة عن أسفها لإستمرار وتفاقم حالة الإنقسام في الساحة الفلسطينية والتي تهدد بالخطر مصالح الشعب الفلسطيني ومستقبله، وإدراكا منها للمخاطر الجدية التي تمثلها إجراءات إدارة ترامب، وخاصة قرار نقل السفارة الأميركية للقدس والإعتراف بها عاصمة لإسرائيل ، والمحاولات الخبيثة الجارية من إسرائيل وأطراف عديدة أخرى لتصفية القضية الفلسطينية برمتها بما في ذلك حقوق اللاجئين في العودة إلى ديارهم، وتصفية حق شعبنا في القدس العاصمة الأبدية لفلسطين، ومحاولاتهم الإلتفاف على حق الشعب الفلسطيني في تمثيل نفسه، وعلى منظمة التحرير الفلسطينية التي تمثل البيت المعنوي لكل الفلسطينيين، والممثل الشرعي المعترف به للشعب الفلسطيني.

وأكدت  على إلغاء الإجراءات المتخذة تجاه سكان قطاع غزة، وعلى الاستعداد لمواصلة الجهود لإنهاء الانقسام وعقد مجلس وطني يضمن وحدة كافة القوى الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ، وبأن الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني ستكون الدورة الأخيرة لهذا المجلس على أن يعقب ذلك العمل على تشكيل مجلس وطني جديد، على أساس إجراء الانتخابات لعضويته، وفتح أبوابه للأجيال الشابة المناضلة.

وقررت أن يشارك ممثلوها في الدورة الثالثة و العشرين  للمجلس الوطني إنطلاقا من الإخلاص للمسؤولية الوطنية، والحرص على منظمة التحرير الفلسطينية، واستشعارا للمخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية والحاجة الملحة لحماية إستقلالية القرارالوطني الفلسطيني، مع التأكيد على مواصلة جهودها بكل ما تملكه من طاقات لانهاء الإنقسام في الساحة الفلسطينية، وتجاوز الخلافات القائمة، لمصلحة الشعب الفلسطيني ومستقبله.

واعربت حركة المبادرة الوطنية عن تقديرها لموقف القوى الفلسطينية التي لن تشارك في دورة المجلس الوطني الثالثة والعشرين، والذي أكدت فيه أنها لا تسعى إلى، ولن تشارك في إنشاء جسم بديل أو مواز لمنظمة التحرير الفلسطينية أو إلى إحداث انقسام فيها.

ودعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية كافة القوى الفلسطينية إلى تجنب تعميق الإنقسام في الساحة الفلسطينية وإلى تجاوز الخلافات  المؤسفة القائمة ، خاصة بعد أن توحدت جميع القوى والفعاليات  في ميدان المقاومة الشعبية البطولية والتي أثبتت أنها السبيل الفعال لتحقيق الحرية لشعبنا، وبعد أن قدم شعبنا، وخاصة أبناء وبنات القدس و قطاع غزة و الضفة البواسل، عشرات الشهداء وآلاف الجرحى دفاعا عن كرامة وحرية فلسطين.

وستسعى حركة المبادرة لكي  تنصب أعمال وقرارات دورة المجلس الوطني في إتجاه تحقيق الوحدة الوطنية الشاملة والتصدي لما يسمى " بصفقة القرن" ولقرار ادارة ترامب الجائر بنقل السفارة الأميركية الى القدس، ولمحاولات تصفية القضية الفلسطينية ، بما في ذلك العمل على التطبيق الجاد والفعلي و الكامل لقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وتبني إستراتجية وطنية بديلة تركز على تغيير ميزان القوى لصالح شعبنا و تستند إلى تصعيد وتعزيز المقاومة الشعبية، وحركة المقاطعة وفرض العقوبات على إسرائيل، وتعزيز الصمود الوطني، وتحقيق الوحدة الوطنية، وخلق التكامل النضالي بين كافة مكونات الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج والأراضي المحتلة، وتغليب المصلحة الوطنية العليا على كل أشكال التعصب الحزبي والمصالح الفئوية.

شارك هذا الخبر!