الشريط الاخباري

"الوطني" يواصل جلساته لليوم الثالث ويستعد لانتخاب "المركزي" والتنفيذية "

نشر بتاريخ: 02-05-2018 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

رام اللهPNN- تتواصل في قاعة الشهيد أحمد الشقيري في مقر الرئاسة برام الله، اليوم الاربعاء، جلسات اليوم الثالث من أعمال الدورة الـ23 للمجلس الوطني التي افتتحت مساء الاثنين الماضي بخطاب للرئيس محمود عباس وكلمة لرئيس المجلس سليم الزعنون، واجرت إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، صباح اليوم متابعات مع قيادات فلسطينية حول اعمال المجلس .

حيث أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. صبري صيدم ان خطاب الرئيس محمود عباس في افتتاح اعمال الدورة الثالثة والعشرين في المجلس الوطني خطابا هاما وحدويا ومتوازنا وابقى الباب مفتوحا امام الفصائل للانضواء تحت مظلة منظمة التحرير.

وقال صيدم ان تحقيق النصاب العددي والمعنوي ومشاركة ستمئة وخمسة اعضاء في اعمال المجلس الوطني قطع كل الطرق امام من يحاول خلق اطر موازية او بديلة لمنظمة التحرير.

وقال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. صائب عريقات انه جرى بالأمس تثبيت واقرار عضوية مئة وثلاثة اعضاء جدد في المجلس الوطني فيما بدأ اعضاء اللجنة التنفيذية تقديم تقاريرهم مكتوبة وبدء النقاش السياسي في كل القضايا التي تهم المجلس وعلى رأسها قضية القدس وبدء المراجعة السياسية منذ العام ثلاثة وتسعين وحتى يومنا هذا.

وبين عريقات ان هناك سؤالين مطروحين على المجلس الوطني اولهما هل يمكن الاستمرار في تنفيذ الالتزامات الفلسطينية في الاتفاقات الموقعة مع اسرائيل في ظل تنكرها لكل هذه الاتفاقيات والسؤال الثاني كيفية مواجهة سياسة الادارة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.

واعلن ان لجنة صياغة بيان المجلس الوطني ستبدأ اعمالها منذ صباح اليوم بعد طرح رئيس المجلس سليم الزعنون الاسماء التي رشحت لهذه اللجنة.

وفيما يتعلق بمواعيد انتخاب اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واعضاء المجلس المركزي اوضح عريقات انه لم يتحدد مواعيد دقيقة لذلك لكنهما اقرا في جدول اعمال المجلس الوطني.

اعلن امين سر هيئة العمل الوطني محمود الزق انه تم تثبيت اعضاء جدد في المجلس الوطني سواء من حيث اعادة الفصائل النظر في عضوية بعض اعضاءها او اضافة اعضاء جدد بدل من توفوا في الفترة السابقة وكذلك اضافة اعضاء مستقلين في المجلس الوطني .

واضاف الزق انه سيتم اليوم طرح تشكيل لجان المجلس الوطني وبحث اضافة لجنة الاسرى اضافة الى انتخاب المجلس المركزي من الفصائل والمستقلين ليصار الى استكمال كافة الاجراءات الادارية حول اعادة تشكيل اللجان في المجلس الوطني.

واعتبر ان من راهن على فشل المجلس الوطني اصيب بخيبة امل فالمجلس تجاوز مرحلة ان يشكك به احد من حيث قانونية الجلسة او المواضيع التي تم طرحها مشددا من جهة ثانية انه على حماس ان تدرك ان أي محاولة لتشكيل بدائل بائسة هنا وهناك سيكون مصيرها الفشل وستنتصر منظمة التحرير على كل هذه المحاولات معتبرا ان المهم في هذه المرحلة هو انهاء الانقسام والتوجه لعقد جلسة جديدة للمجلس الوطني تضم الكل الفلسطيني.

شارك هذا الخبر!