الشريط الاخباري

PNN بالفيديو: الحاجة مزيونة ابو سرور  تحمل معاناة النكية وهموم امهات الاسرى برحلتها لايرلندا 

نشر بتاريخ: 08-05-2018 | تقارير مصورة , PNN مختارات , PNN حصاد , فلسطينيون في المهجر
News Main Image

بيت لحم / تقرير PNN/ الى ايرلندا تطير الحاجة مزيونة ابو سرور 77 عاما وهي والدة الاسير ناصر ابو سرور المحكوم بالسجن المؤبد وامضى 26 عاما في غياهب السجون الاسرائيلية وهي تحمل هموم النكبة المستمرة منذ سبعين عاما ومعاناة اهالي الاسرى لتنقلها الى المشاركين في مؤتمر دبلن الدولي الذي ينظم هذا العام بعنوان "الحرية والعدالة لفلسطين"في الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية المستمرة.

وستتحدث الحاجة مزيونة في المؤتمر الذي تنظمه جمعية التضامن الإيرلندي مع فلسطين بالشراكة مع مركز بديل الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين واصدقاء فلسطين في اتحاد نقابة العمال الإيرلندي، مؤتمراً حاشداً في العاصمة دبلن يومي ١٢و ١٣ آيار/مايو بحضور العديد من الشخصيات الناشطة في مجال الدفاع عن الحقوق الفلسطينية للحديث عن النكبة وتعزيز وتكثيف حملة المقاطعة الدولية BDS لمساعدة الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل الحرية.

وفي اطار هذه الفعاليات نظم مركز لاجئ حفل وداع للحاجة مزيونة في منزلها الكائن بمخيم عايدة للاجئين الفلسطينين حيث حضر حفل الوداع اعضاء الهيئة الادارية بمركز لاجئ والاسير المحرر خالد الازرق واطفال فرقة الموسيقى التابعة للمركز حيث القيت الكلمات التي تحدثت عن معاناة وصمود الحاجة مزيونة سواء جراء معاناتها بفعل النكبة والعيش بالخيام او معاناتها وصمودها بعد اعتقال ابنها ناصر قبل ستة وعشرين عاما وما تبع هذا الاعتقال من معاناة.

الوداع لم يخلو من طرفة الحياة بالخيم في الايام الاولى للنكبة

وعند سؤال شبكة PNN عن حياتها بالمخيم واهم ما عايشته مزيونة قالت مزيونة وهي ابنة قرية الخضر وقد تزوجت في المخيم في انها عايشت الايام الاولى للنكية خصوصا في الخيام وحاولت الهرب ثلاث مرات الى منزل عائلتها بقرية الخضر بسبب الوضع الصعب حيث كانت في حينه تبلغ من العمر نحو خمسة عشر عاما ولم تكن تدري انها ستبقى في المخيم كل هذه السنوات .

واشارت مزيونة الى ان الحياة في المخيم كانت وما زالت صعبة مستذكرة الحياة بالمخيم في ظل كل المراحل مشيرة الى ان اصعبها كان في البداية للمخيم ومن ثم مرحلة اعتقال نجلها ناصر والذي حكم بالسجن المؤبد ويعاني من الاعتقال منذ ستة وعشرين عاما.

واكدت الحاجة مزيونة ابو سرور انها ستحمل الى ايرلندا هموم الحياة الفلسطينية من لجوء واعتقال وحصار موضحة ان ابنها الاسير ناصر شجعها للذهاب الى ايرلندا والالتقاء بالناس هناك والتقاط الصور والحديث مع الناس وتعريفهم بواقع الحياة الفلسطينية حيث يرى الفلسطينيون في ايرلندا وشعبها نموذج نضال وكفاح ومقاومة معربة عن املها بان تلقى رسالتها الاهتمام من قبل ايرلندا وشعبها ومسؤوليها من اجل العمل على دعم الشعب الفلسطيني واسناده لانهاء الاحتلال الاسرائيلي.

[embed]https://www.facebook.com/pnnnetwork/videos/10155193489947391/[/embed]  

الاسير المحرر الازرق: والدة ناصر نموذج في الصمود والصبر للامهات

بدوره قال الاسير المحرر خالد الازرق الذي امضى سبعة وعشرون عاما في سجون الاحتلال وافرج عنه ضمن الدفعة الثالثة في التفاهمات التي قادها وزير خارجية امريكا الاسبق جون كيري ضمن جهود العودة للمفاوضات بين الجانبان الفلسطني والاسرائيلي.

واضاف الازرق ان اي كلمة لا يمكن ان تعبر عن الالام التي تعايشها امهات الاسرى وخصوصا ام الاسيرى محمود وناصر ابو سرور وهن المثال الحي للام الفلسطينية الشجاعة القادرة المتحدية والتي تعرضت لاجراءات قاصية منها منع الزيارة لعشر سنوات لابنها مما يشير الى انها تحملت المعاناة بصبر وثبات وايمان بان كل الاسرى سيتحررون.

واشار الى ان ناصر يمثل نموذج عطاء ونضال واصحاب فكر وراي ومثقف وانهى دراسته في الجامعة ورفض الدراسة في الجامعات الاسرائيلية بالسجون رفضا لفكرة التطبيع انطلاقا من تحصنه الوطني .

وتمنى الازرق التوفيق للحاجة مزيونة في رحلتها وان تعود سالمة مؤكدا انها خير رسول للقضية والشعب الفلسطيني المؤمن بحقوقه التاريخية على هذه الارض.

العجارمة الوداع رسالة من فلسطين الى ايرلندا

من جهته قال صلاح العجارمة مدير مركز لاجئ ان هذه الزيارة هي رسالة حية لام فلسطينية تعاني النكبة والمعاناة التي مر بها شعبنا منذ النكبة والانتفاضة الاولى وحتى يومنا هذا مرورا باسلو الذي لم يفرج عن ناصر الى جانب صفقات التبادل مع حماس والتي لم تفرج عن ناصر هذا الى جانب الدفعات الاخيرة التي استثنت ناصر ومن تبقى من الاسرى القدامى.

واشار العجارمة الى ان هذا التجمع يمثل رسالة اسناد وتقدير للحاجة مزيونة على صمودها ونضالاتها مشيرا الى ان اطفال وشباب وفتيات وادارة المركز ياتون اليوم لوداع مزيونة في رحلتها كافضل وابلغ سفيرة للنضال والصمود الفلسطيني الى الاصدقاء في ايرلندا الذين يعقدون مؤتمرا خاصا لدعم واسناد شعبنا بمناسبة الذكرى السبعين للنكبة.

واوضح العجارمة ان هذا الوداع ياتي تحت العلمين الفلسطيني والايرلندي تعبيرا عن التقدير من الشعب الفلسطيني للشعب الايرلندي ومناضليه الذين دعموا نضال الشعب الفلسطيني.

التميمي: المؤتمر فرصة لنقل المعاناة الفلسطينية والحاجة مزيونة ضيفة في قلوبنا وعقولنا

بدورها قالت فاتن التميمي منسقة التضامن الايرلندي مع فلسطين ان المشاركين بالمؤتمر ينتظرون الحاجة مزيونة على احر من الجمر موضحة انه سيضعونها في قلوبهم وعيونهم كونها نموذج انساني و وطني فلسطيني يفتخر به.

واشارت التميمي الى ان مؤتمر دبلن "الحرية والعدالة لفلسطين" ينظم بمناسبة الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية المستمرة، بالتعاون مع بين التضامن الإيرلندي مع فلسطين بالشراكة مع مركز بديل الفلسطيني واصدقاء فلسطين في اتحاد نقابة العمال الإيرلندي.

واوضحت ان هذا المؤتمر سيعقد في العاصمة دبلن يومي ١٢و ١٣ آيار مايو الحالي بحضور العديد من الشخصيات الناشطة في مجال الدفاع عن الحقوق الفلسطينية للحديث عن النكبة وتعزيز وتكثيف حملة المقاطعة الدولية BDS لمساعدة الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل الحرية موضحة ان الحاجة مزيونة ستكون اولى المتحدثين بالمؤتمر وستتحدث عن النكبة وعن حياة الاسرى وامهاتهم.

واشارت الى ان هناك فعاليات تكميلية للمؤتمر هي افتتاحية ثقافية لحفل "السنديانة" في مبنى ليبرتي هول في وسط العاصمة دبلن مضيفة ان حفل "السنديانة" هو مهرجان الفنون الإيرلندي Pal Fest ٢٠١٨، لدعم الشعب الفلسطيني من خلال المسرح والموسيقى والدبكة والكلمة المنطوقة والشعر من منظور ايرلندي مميز في الذكرى ال٧٠ للنكبة الفلسطينية.

كما اشارت التميمي انه تم اختيار اسم "السنديانة" لهذا العام تكريماً لضيفتنا الحاجة مزيونة حيث يعكس تعتبر السنديانة نموذج رمزي يجسد المرأة المُسِّنة الشجاعة الصامدة والتي أنجبت أجيال، جذورها عميقة وأغصانها وأوراقها المتفرّعة مأوى للكثير.

[gallery size="full" columns="1" link="file" ids="325689,325690,325691,325693" orderby="rand"]

شارك هذا الخبر!