بيت لحم/PNN/ قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ان قواته هاجمت عشرات الأهداف العسكرية التابعة لقوة القدس الإيرانية في سوريا ليلة الخميس.

وبحسب المتحدث الاسرائيلي فقد دمر الهجوم العديد من البنى التحتية الإيرانية التي تم بناؤها منذ فترة طويلة و سيستغرق الأمر وقتًا طويلًا لإعادة تأهيلها".

واضاف المتحدث العسكري الاسرائيلي ان اسرائيل قامت بابلاغ موسكو بنيتها تنفيذ الهجمات وقامت بتحديث روسيا اولا باول  قبل الهجوم الكبير في سوريا.

وبحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية فقد شملت عمليات القصف الاسرائيلية العديد من المواقع الايرانية بسوريا اهمها مواقع الاستخبارات الإيرانية التي تديرها قوة القدس و  مقر اللوجستيات التابع لقوة القدس و  مجمع عسكري ومجمع لوجستي لقوة القدس في الكسوة.

كما استهدفت الغارات الاسرائيلية معسكر الجيش الإيراني شمال دمشق و مواقع تخزين الأسلحة التابعة لقوة القدس في مطار دمشق الدولي و نظم الاستخبارات والمنشآت المرتبطة بالقوة القدس ومواقع  المراقبة والوظائف العسكرية والأسلحة في المنطقة العازلة.

بالإضافة إلى ذلك ، تم تدمير منصة الإطلاق الصواريخ الإيرانية التي أطلقت منها الصواريخ على إسرائيل فجر اليوم.

وهاجم سلاح الجو الإسرائيلي إطلاق بطاريات الدفاع الجوي السورية ، التي أطلقت النار رغم التحذير الإسرائيلي و رداً على ذلك ، هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي عدداً من أنظمة الاعتراض (SA5 SA2 SA22 SA17) التابعة للجيش السوري.

وقال المتحدث العسكري الاسرائيلي ان جميع الطائرات الحربية الاسرائيلية عادت إلى قاعدة لهم بأمان.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجمات التي وقعت خلال الليل تمت بعد إطلاق الصواريخ التي أطلقتها قوة القدس الإيرانية باتجاه الخط الأمامي للجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان. لم تقع إصابات في الهجوم الإيراني ، ولم يحدث أي ضرر ، ولم يتم التعرف على أي أضرار في المواقع الاسرائيلية.

وشددت مصادر اسرائيلية على ان الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة هو دليل واضح آخر على نية ترسيخ القوات الإيرانية في سوريا والخطر الذي تشكله على إسرائيل وعلى الاستقرار الإقليمي".

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الحياة في هضبة الجولان سوف تعود الى الروتين حيث ان الدراسة وأعمال الزراعة و العمل ستعود الى المعتاد، لكن مطلوب من السكان دائما الانصياع لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية.

واكد المتحدث الاحتلالي ان جيشه سيواصل التصرف بقوة وبحزم ضد المؤسسة الإيرانية في سوريا ، والنظام السوري مسؤول عن ما يحدث في أراضيها ويحذرها من العمل ضد قواتنا.

واكد الاحتلال ان قواته مستعدة بشكل كبير لمجموعة متنوعة من السيناريوهات وسيستمر في العمل حسب الضرورة لسلامة المواطنين الإسرائيليين ".