الشريط الاخباري

بالصور:51 إصابة خلال مسيرة سلمية احتجاجا على مجزرة الاحتلال بحق أهلنا في غزة

نشر بتاريخ: 15-05-2018 | سياسة
News Main Image

 بيت لحم/PNN – حسن عبد الجواد - أصيب 51 مواطنا بالقرب من البوابة الحديدية للجدار الفاصل، بينهم شاب أصيب بالرصاص الحي، فيما أصيب 15 اخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينهم المصور الصحفي موسى الشاعر الذي أصيب برصاصة في الظهر، و 35 أصيبوا بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال لقنابل الغاز المسيلة للدموع، وذلك خلال مسيرة العودة التي نظمتها اللجنة الوطنية لإحياء الذكرى السبعين للنكبة.

واندلعت المواجهات العنيفة بين عشرات الشبان، وقوات الاحتلال المتمركزة أمام البوابة الحديدية للجدار الذين هاجموا المئات من المواطنين المشاركين في المسيرة السلمية قبل وصولها للجدار الفاصل.

وحسب مصادر صحفية، فقد أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيلة لدموع والقنابل الصوتية، على المشاركين بالمسيرة، فيما قام الشبان برشق قوات الاحتلال بالحجارة مستخدمين النقافات والمقاليع، وأغلقوا الطريق الرئيس المحاذي لفندق قصر جاسر بالاطارات المشتعلة.

وذكرت هذه المصادر أن جنود الاحتلال صعدوا من اعتداءاتهم، وأطلقوا الرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيلة للدموع بكثافة على المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي، و15 اخرين بالرصاص المعدني، فيما أصيب 35 مواطن بالاختناق. وكانت المسيرة الجماهيرية انطلقت من مفرق باب الزقاق باتجاه الجدار الفاصل، بمناسبة الذكرى السبعين للنكبة، واستنكارا للمجزرة الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق أهلنا في قطاع غزة وراح ضحيتها 62 شهيدا، وجرح اكثر من 2800 مواطن، وتنديدا باحتفال الولايات المتحدة ودولة الاحتلال نقل السفارة الأمريكية للقدس الشرقية، ورفع المشاركين في المسيرة الأعلام الفلسطينية، والرايات السوداء، والشعارات المنددة بنقل سفارة الولايات المتحدة للقدس، وأطلقوا هتافات ضد الولايات المتحدة ودولة الاحتلال والأنظمة العربية الرجعية التي تآمرت على القضية الفلسطينية. وكان الإضراب الشامل والحداد العام، يوم أمس، عم محافظة بيت لحم ، استجابة لدعوة الرئيس محمود عباس، والحكومة والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية حدادا على أرواح شهداء قطاع غزة ورفضا لقرار نقل السفارة الامريكية الى القدس. وشمل الإضراب المحلات التجارية والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمدارس والجامعات والبنوك والمصارف.

شارك هذا الخبر!