الشريط الاخباري

إخطارات بهدم المنازل والمنشآت بمناطق "ج"

نشر بتاريخ: 27-05-2018 | PNN مختارات
News Main Image

الخليل/PNN-صدرت الإدارة المدنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي أوامر عسكرية وزعتها على المواطنين وأصحاب المنازل والمنشآت في الأراضي الفلسطينية المحتلة المصنفة "ج"، وتقضي الأوامر بهدم المنازل والمنشآت غير المأهولة وأمهلتهم حتى تاريخ 17-6-2018، لأنهاء العمل والسكن بها سيتم هدمها.

ودعت الفعاليات الشعبية والهيئات لمقاومة الاحتلال والاستيطان، السكان إلى ضرورة إنهاء العمل بها قبل تاريخ 17-6-2018، والسكن فيها، لمواجهة الأمر العسكري الذي يقضي بالهدم لكل منزل ومنشأة في مناطق "ج"، وغير مأهولة بالسكان.

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بهدم منشآت سكنية في خربة المفقرة شرق مدينة يطا جنوبي محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

كما أخطرت بهدم 20 منزلا، في قرية العقبة شرق طوباس، بعد ستين يوما، في حال بقائها غير مأهولة بالسكان؛ بحجة عدم الترخيص.

وأفاد منسق اللجان الوطنية والشّعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوبي الضّفة راتب الجبور بأنّ قوّات الاحتلال أخطرت بهدم بيوت سكنية من الصّفيح في منطقة المفقرة، والقريبة من مستوطنة "آفي جال".

وأضاف ان هذه المساكن عبارة عن بيوت سكنية مبنية من الطوب مغطاة بالصفيح تم التبرع بها من جهات أوروبية لدعم صمود السكان في منطقة المفقرة التي يتعرض سكانها لعمليات تهجير من قبل سلطات الاحتلال.

وأوضح أن المنازل المهددة بالهدم تعود لعائلة الحمامدة.

بدوره، وحذر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، من مغبة تنفيذ قرار عسكري اسرائيلي، يقضي بإنهاء أعمال البناء في المناطق المصنفة "ج"، حتى تاريخ 17 حزيران من العام الجاري، أو ستكون عرضة للهدم بعد انقضاء الفترة الزمنية.

وتشكل المناطق المصنفة "ج" 61% من مجمل مساحة أراضي الضفة الغربية، وهي منطقة متصلة جغرافيا، أبقتها إسرائيل تحت سيطرتها في مجال الأمن وجميع المجالات المدنية المتعلقة بالأراضي، بما في ذلك التخطيط، والبناء، ومرافق البنى التحتيّة، والتطوير، حسب منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية.

القرار العسكري الذي يحمل عنوان "قرار حول إزالة مبانٍ جديدة في الضفة الغربية لرقم 1797/2018"، أصدره ما يسمى بقائد قوات جيش الاحتلال في الضفة الغربية منتصف نيسان الماضي، مع إعطاء مهلة 60 يوما من تاريخ صدوره، لأصحاب المنازل المهددة في مناطق "ج".

وقال إن "حكومة نتنياهو سبقت المستوطنين بقراراتها الداعمة للاستيطان، لافتاً إلى أن القرار سيؤدي إلى هدم آلاف البيوت".

وذكر أن أكثر من 400 منزل ومنشأة في 26 قرية في محافظة نابلس لوحدها، أصبحت مهددة بالهدم، عدا عن المناطق الأخرى في الضفة الغربية، موضحا أن تطبيق هذا الأمر العسكري يعتبر طردا وتهجيرا للسكان الفلسطينيين الذين يسكنون في مناطق "ج".

شارك هذا الخبر!