الشريط الاخباري

هيئة الاسرى تروي شهادات مروعة لاسرى اطفال تعرضوا لمعاملة وحشية لحظة اعتقالهم

نشر بتاريخ: 31-05-2018 | أسرى
News Main Image

رام الله/PNN- لا زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل سياستها بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الأسرى الاطفال منذ لحظة اعتقالهم، حيث تتعمد اقتيادهم بطريقة وحشية من منازلهم وفي الغالب في ساعات متأخرة، ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف، وإبقائهم من دون طعام أو شراب، إضافة إلى استخدام الضرب المبرح، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة إليهم، وانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد.

وفي هذا السياق، نقلت هيئة الأسرى في تقرير لها اليوم الخميس، شهادات أدلى بها 4 أطفال يسردون من خلالها تفاصيل تعرضهم للتعذيب والضرب القاسي والتنكيل خلال اعتقالهم واستجوابهم في مراكز التحقيق الإسرائيلية.

وقد أفاد الأسير خليل الخطيب (15 عاماً) من بلدية العيزرية قضاء القدس، أن قوات الاحتلال اعتدت عليه بالضرب بأعقاب البنادق على أكتافه وظهره ورأسه، واقتيد فيما بعد بالجيب العسكري إلى معسكر جيش في منطقة جبلية، وهناك انهال عليه جنود الاحتلال بالصفعات والركلات ببساطيرهم العسكرية، ولم يسلم الفتى الخطيب من التهديد والاهانة والشتم بأقذر المسبات، ونُقل بعدها إلى مستوطنة "معالي أدوميم" للتحقيق معه.

كما ونكلت قوات الاحتلال بكل من الطفلين أحمد زقزوق (15 عاماً) ومحمد الحج محمد (15 عاماً) من مدينة جنين، والذي تم اعتقالهما بالقرب من حاجز زعترة العسكري، بعد اصابتهما بالرصاص الحي، ولم يسلما الأسيران من الاهانة والشتم بأقذر المسبات من قبل الجنود والمستوطنين وهما ملقيان على الأرض ينزفان ويتألمان، وطوال الفترة السابقة مكث الأسيران في المشافي، وقبل عدة أيام جرى نقل الأسير زقزوق إلى معتقل “عوفر” قبل أن يُنهي علاجه، حيث لا زال يشتكي من آلام حادة في قدمه، لكن إدارة معتقل "عوفر" تماطل في توفير العناية الطبية اللازمة له، وتم نقل الأسير الحج محمد إلى معتقل "مجيدو".

بينما تعرض القاصر أحمد خليفة (17 عاماً ) من مدينة جنين، للضرب بشكل تعسفي بعد أن هاجمه جنديان بالقرب من حاجز سالم العسكري، ومن ثم نُقل إلى معسكر جيش قريب، وتم تفتيشه تفتيشاً عارياً، واحتجز بعدها داخل كونتينر لمدة أربع ساعات، قبل أن يتم نقله إلى قسم الأسرى الأشبال في معتقل "مجيدو".

شارك هذا الخبر!