الشريط الاخباري

عائلة الشهيد التميمي تقول انه سيشيع عصر اليوم وانه اعدم من مسافة الصفر 

نشر بتاريخ: 06-06-2018 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

رام الله/PNN/ اتهمت عائلة الشهيد عز الدين التميمي و الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جيش الاحتلال الإسرائيلي بإعدام ابنها عز الدين عبد الحفيظ التميمي (21 عاما) من قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، خلال اقتحام هذه القوات القرية، واستهداف مجموعة من المطاردين ونشطاء المقاومة الشعبية في النبي صالح.

وقالت عائلة التميمي ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت المنزل قبل يومين وهددت باغتياله اذا لم يقم بتسليم نفسه كونه مطارد بسبب انشطته بالمقاومة الشعبية.

وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان لها أن قوات الاحتلال استهدفت الشهيد التميمي من مسافة قريبة جدا ( متران) واطلقت عليه عدة رصاصات اصابته إحداها في الرقبة، ثم تركته ينزف لأكثر من نصف ساعة حتى فارق الحياة.

واشارت الجبهة في بيانها أن الشهيد التميمي كان مطاردا ومطلوبا لقوات الاحتلال منذ عدة أشهر، حيث جرى اقتحام منزله عدة مرات، علما بأنه أسير محرر وسبق أن اعتقل مرتين إحداهما لستة أشهر والثانية لمدة عام بتهمة الانتماء لاتحاد الشباب الديمقراطي والجبهة الديمقراطية والمشاركة في فعاليات المقاومة الشعبية.

وأكدت الجبهة في بيانها أن اغتيال الشهيد عز الدين التميمي هو عملية إعدام بدم بارد وقتل عن سابق تصميم وترصّد وبقرار سياسي خارج نطاق القانون، في استمرار لمسلسل جرائم الحرب الإسرائيلية.

وطالبت الجبهة منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بتوثيق جريمة الاحتلال والاستماع إلى شهود العيان وجمع الأدلة عن الجريمة التي تشكل إدانة صارخة لجيش الاحتلال ومن يوجّهه من قادة الحكومة اليمينية العنصرية المتطرفة.

وعاهدت الجبهة الديمقراطية روح الشهيد البطل عز الدين التميمي وكل شهداء الشعب الفلسطيني على مواصلة النضال على دربهم حتى التحرير والاستقلال، وجلب مجرمي الحرب الإسرائيليين للعدالة الدولية.

شارك هذا الخبر!