الشريط الاخباري

الأعرج يتفقد عدداً من المشاريع قيد التنفيذ في يعبد ويفتتح مدرسة التحدي 9

نشر بتاريخ: 07-06-2018 | محليات
News Main Image

يعبد/PNN - تفقد وزير الحكم المحلي حسين الأعرج، عدداً من المشاريع التطويرية قيد التنفيذ في بلدة يعبد بمحافظة جنين، كما وافتتح الأعرج، ووزير التربية والتعليم صبري صيدم مدرسة التحدي 9 في تجمع امريحة البدوي الواقع بالقرب من بلدة يعبد، كما أطلق الوزيران المخيم الصيفي التنشيطي في المدرسة تحت اسم "صامدون.

جاء ذلك خلال زيارة ميدانية للوزير الأعرج إلى بلدة يعبد، حيث تفقد مشرع تعبيد الطرق الداخلية في الطرم، ومشروع شارع الرئيس محمود عباس المرحلة الثانية، ومشروع الملعب البلدي، بالإضافة إلى مشروع الطاقة الشمسية.

وحضر فعاليات افتتاح المدرسة كل من نائب محافظ جنين كمال أبو الرب، ومفتي قوى الأمن الشيخ محمد صلاح، ورئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر، وممثلين عن الأجهزة الأمنية والمدنية، ومدراء التربية والتعليم والحكم المحلي في المحافظة، وممثلين عن مؤسسة GVC الإيطالية، ومدير عام المشاريع في الوزارة عمر شرقية، وأهالي التجمع والبلدة.

بدوره، بارك الأعرج لأهالي امريحة بناء هذه المدرسة التي من شأنها خدمة الطلبة والتسهيل عليهم، بالرغم من العراقيل والعقبات التي يحاول الاحتلال فرضها على أرض الواقع، مشيراً إلى أن الحكومة الفلسطينية تولي أهمية بالغة لتعزيز صمود المواطن الفلسطيني في كافة مناطق تواجده، وخاصة في المناطق المسماة ج، حيث تسعى جاهدة لتوفير سبل مقومات العيش الكريم له وتأمين احتياجاته من الخدمات الأساسية.

وأكد الأعرج أن الوزارة ستبذل ما بوسعها لتوفير احتياجات التجمع وتلبيتها ضمن الإمكانات المتاحة دعما لصمود أهالي التجمع وتثبيتاً لهم خاصة أن المنطقة تشكل مطمعاً للاحتلال ومخططاته الاستيطانية التوسعية.

وأشاد الأعرج خلال تفقده مجموعة من المشاريع قيد التنفيذ في البلدة، بدور المجلس البلدي وسعيه المتواصل لتطوير البلدة والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى توسيع دائرة اهتمام البلدية لتشمل الجوانب الرياضية وتوفير مساحة للشباب من خلال تشييد الملعب البلدي والذي سيمكن الشباب من ممارسة أنشطتهم الرياضية وليشكل متنفساً لهم.

وأشار الأعرج إلى أن الوزارة ماضية في تنفيذ المشاريع التنموية التطويرية في كافة المدن والبلدات والقرى وفي كافة محافظات الوطن، سواء من خلال موازنتها التطويرية أو من خلال الجهات والدول الشريكة المانحة.

شارك هذا الخبر!