رام الله/PNN - أفاد د. إبراهيم الشاعر وزير التنمية الاجتماعية أن توجيهات السيد الرئيس محمود عباس تقضي بتعزيز موازنة وزارة التنمية الاجتماعية وتطوير برامجها وخدماتها وبعدم المساس بالفئات الاكثر احتياجا في المجتمع الفلسطيني، والتي تتلقى خدمات من خلال وزارة التنمية الاجتماعية، مؤكدا على حرص الحكومة والتزامها بأن لا تؤثر خطة التقشف والترشيد على البرامج المخصصة لدعم الفقراء وتمكينهم تنفيذا لأجندة السياسات الوطنية (2017-2022) سيما ما يتعلق بالأولوية الوطنية السابعة التي تتمحور حول العدالة الاجتماعية وسيادة القانون والسياسات الوطنية للحد من الفقر وتوفير الحماية الاجتماعية للفئات الفقيرة والمهمشة وتمكين المرأة.

جاء تصريح الوزير الشاعر تزامنا مع مباشرة وزارة التنمية الاجتماعية صباح اليوم بصرف مخصصات الأسر الفقيرة في المحافظات الشمالية والجنوبية على حد سواء، وبلغ عدد الأسر المستفيدة في هذه الدفعة 109 آلاف أسرة بمبلغ إجمالي قدره 124 مليون شيقل، حيث أن 60% من هذا المبلغ تأتي من الموازنة العامة.

وأكد الوزير الشاعر على أن وزارتا التنمية الاجتماعية والمالية، بتعليمات رئيس الوزراء، تبذلان جهودا حثيثة لضمان انتظام صرف المخصصات على الرغم من الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة الفلسطينية، وتوجه الشاعر بالشكر الى الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي على دعمهم لبرنامج التحويلات النقدية بما نسبته 40% من إجمالي موازنة البرنامج.

وأضاف الشاعر على ان صرف المخصصات الاجتماعية للأسر الفقيرة يساعد الأسر الفقيرة في هذه الظروف الصعبة على تدبّر احتياجاتها ولو بالحد الأدنى، وخصوصا لأهلنا في قطاع غزة الذين بلغ عدد الأسر المستفيدة 72 ألف أسرة أي بما نسبته 66% من مجموع الأسر المستفيدة، وتتقاضى ما مجموعه 90 مليون شيقل في هذه الدفعة.

كما أوضح الشاعر أن مساهمة الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي يتم تحويلها الى وزارة المالية على شكل دفعات وليس دفعة واحدة، خصوصا أن هناك إجراءات مالية وتدقيق تتم قبل صرف أي دفعة.

وأختتم الشاعر تصريحه بأن الحكومة تبذل كل الجهود الممكنة لتعزيز موازنة وزارة التنمية الاجتماعية وتطوير برامجها ومشاريعها بما ينسجم مع التوجه التنموي الجديد للوزارة في خطتها الاستراتيجية، وخصوصا في مجال التمكين الاقتصادي الهادف الى نقل العائلات الفقيرة والمهمشة من الاحتياج الى الانتاج.