الشريط الاخباري

السفير الروسي حيدر اغانين يؤكد على دعم روسيا لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية

نشر بتاريخ: 14-06-2018 | سياسة
News Main Image

بيت لحم/PNN – حسن عبد الجواد - قال السفير الروسي لدى دولة فلسطين الدكتور حيدر اغانين، أن روسيا اعترفت بدولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية منذ انعقاد المجلس الوطني بالجزائر في عام 1988، وإنها بذلك ترد على كل التذبذبات والترددات في المواقف ومحاولات التشكيك الأمريكية السابقة والأخيرة بالمرجعية الدولية والقرارات الأممية والمبادرة العربية ومرجعية مدريد التي دعت إلى تطبيق مبدأ "الأرض مقابل السلام ".

واكد أن الدعم الروسي للقضية الفلسطينية من ثوابت الحكومة والشعب الروسي، والذي يستند إلى أن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، والقدس الغربية لإسرائيل، ارتباطا بمبدأ حل الدولتين، والعيش بأمن وسلام على هذه الارض.

جاء ذلك خلال إفطار رمضاني بمناسبة يوم روسيا الوطني نظمته الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية ، في المركز الثقافي الروسي، في بيت لحم. وحضر حفل الإفطار الذي أقيم تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، الدكتور احمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والسفير الروسي حيدر اغانين، وداود مطر ممثل الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في فلسطين، والمحامي انطون سلمان رئيس بلدية بيت لحم، ونيقولا خميس رئيس بلدية بيت جال، وجهاد خير رئيس بلدية بيت ساحور، والمهندس زياد البندك مستشار الرئيس للشؤون المسيحية، وصلاح جديد رئيس هيئة المتقاعدين العسكريين، وفيرا بابون الرئيس السابق لبلدية بيت لحم، ومفتي بيت لحم الشيخ عبد المجيد عطا، وممثلي المؤسسات وفعاليات المجتمع المحلي.

وتمنى السفير الروسي في كلمته من الدول الصديقة لفلسطين، أن تعترف مثل روسيا بفلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وان يقوموا بنفس الخطوة. وتساءل "أين الاعتراف بدولة فلسطين إذا كنتم أصدقاء؟".

وقال أن كلمة فلسطين دخلت ليست فقط إلى القاموس الروسي، وإنما إلى اللغة الروسية والأوساط الشعبية الروسية والأدب والشعر الروسي في بداية القرن التاسع عشر، حيث كان الحجاج الروس يأتون إلى فلسطين، ما أدى إلى تأسيس البعثة الكنسية الروسية والجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الروسية. ولفت إلى أن الجمعية بحضورها الغير سياسي عادت إلى فلسطين من جديد، لتكون جسرا بين الشعبين الروسي والفلسطيني، فهي منذ الحرب العالمية الثانية بنت المدارس والمستشفيات في بيت جالا والناصرة، وكذلك في سوريا ولبنان، وهذا يؤكد العلاقة التاريخية بين فلسطين وروسيا.

من جهته هنا الدكتور مجدلاني الحكومة والشعب الروسي باليوم الوطني لروسيا، وهنا الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر. وأشاد مجدلاني بمواقف الرئيس بوتين والحكومة الروسية والشعب الروسي، الداعم للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، وبالعلاقة والروابط التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والروسي، مؤكدا على تقدير منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الفلسطينية لهذه المواقف.

وكان رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية مطر رحب بالحضور، وهنا الحكومة والشعب الروسي باليوم الوطني لروسيا، والشعب الفلسطيني بحلول عيد الفطر، واكد أن الجمعية تعمل من اجل تعزيز العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والروسي.

من جهته شكر مفتي بيت لحم الشيخ عبد المجيد عطا الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية ، بمناسبة شهر رمضان وحلول عيد الفطر السعيد، وهنا الشعب الروسي بمناسبة الوطني لروسيا.

[gallery link="file" columns="1" size="full" ids="334863,334864,334865,334866" orderby="rand"]

شارك هذا الخبر!