الشريط الاخباري

الشعبية تنعي رفيقها المناضل الصحفي والأسير المحرر جمال فراج " أبو خالد"

نشر بتاريخ: 18-06-2018 | محليات
News Main Image

بيت لحم/PNN - تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا رفيقها المناضل الصحفي والأسير المحرر والمبعد/ جمال إبراهيم فراج "أبوخالد" 53 عاماً أحد قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين البارزين في مدينة بيت لحم، وأحد أعمدة النضال الوطني في مخيم الدهيشة، والذي رحل اليوم بعد معاناة طويلة من مرض عضال ألم به تسببت به سنوات الاعتقال والإهمال الطبي والعزل الانفرادي الذي تعرض له.

وتتوجه الجبهة من أخوة الرفيق الراحل إسماعيل وحمدي ونجيب وجميع عائلته ورفاقه في مدينة بيت لحم ومخيم الدهيشة بأحر التعازي برحيل هذا الرفيق القائد الصلب الذي شكّل في حياته النضالية الحافلة منارة وطنية ومدرسة ثورية جذرية، وكان بوصلة حزبية ثابتة، متسلحاً بالوعي وبالأخلاق الثورية، وبروح الوحدة الوطنية وصلابة الموقف والتي تجلت في ظروف اعتقاله القاسية.

- ولد الرفيق الراحل في مخيم الدهيشة، وترعرع فيه، حيث تنحدر أصوله من قرية زكريا المهجرة، حيث عانت أسرته من مرارة الإبعاد والتهجير.

- انتمى منذ نعومة أظافره إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وخاض من داخلها معترك النضال ضد الاحتلال.

- على ضوء نشاطه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اعتقل في سجون الاحتلال أكثر من مرة، حيث قضى حوالي عشر سنوات على عدة مراحل كان أولها عام 1982 حيث كان يبلغ عمره 15 عاماً.

- في ظل إصراره على مواصلة النضال وباعتباره أحد أبرز الناشطين في الانتفاضة الأولى بمدينة بيت لحم ومخيم الدهيشة قام الاحتلال بإبعاده عام 1988 إلى جنوب لبنان، ولم يتجاوز عمره حينها 23 عاماً، وبذلك يكون أصغر مبعد فلسطيني خلال فترة الانتفاضة الأولى.

- أثناء الإبعاد واصل نضاله ونشاطه داخل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعاش في بيروت ودمشق.

- عاد إلى أرض الوطن بعد قدوم السلطة، ليواصل نضاله ويعتقل مرة أخرى عام 2004 في سجون الاحتلال بتهمة المشاركة الفاعلة في فعاليات الانتفاضة الثانية، وبصفته قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث عانى خلال فترة الاعتقال من ظروف اعتقالية صعبة فقد خلالها احدى كليته بسبب التعذيب والإهمال الطبي وظروف العزل القاسية.

- رغم مرضه، خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام في سجن النقب، حيث امتنع خلالها عن تناول الماء والأدوية.

- عضو في نقابة الصحافيين منذ عام 1986، وعضو في اتحاد الكتّاب العرب بدمشق منذ عام 1993.

- عمل في محطات تلفزيونية وصحف محلية مثل صحيفة الميثاق بالقدس، ومجلة الهدف بدمشق أثناء فترة ابعاده وفي تلفزيون الرعاة.

- كان ناشطاً وفاعلاً في البرامج المساندة للفقراء وأبناء المخيمات تحت شعار تعزيز صمود شعبنا وتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية.

- كان قائداً تقدمياً صلباً وإنسانياً وواعياً ومثقفاً ومتواضعاً نال احترام الجميع من أبناء شعبنا، لم يغادر ساحة النضال أو الميدان قط رغم ظروف مرضه.

- للرفيق المناضل الراحل العديد من الكتابات أبرزها مؤلف " بيت العنكبوت قراءة نقدية في تطبيع الوعي"

شارك هذا الخبر!