الشريط الاخباري

لدواع أمنية.. 4 مدن سرية أخفتها دول عن عيون الناس

نشر بتاريخ: 19-06-2018 | منوعات
News Main Image

يمتلئ التاريخ الحديث بالأسرار، على سبيل المثال، غالبًا ما كان من الضروري بناء المدن بعيدًا عن نظر الجمهور لأسباب متنوعة، فعندما يحتاج بلد ما إلى إجراء اختبارات سرية أو التأكد من أن لديه قاعدة آمنة يمكن من خلالها القيام بمهام سرية، كان ينفذ ما يحتاج إليه دون السماح للجمهور بالدخول إليه.

ومن قواعد تحت الأرض إلى مدن كاملة مخبأة في الصحراء، نستعرض هنا مجموعة من المدن التي كانت في السابق سرية تمامًا وبعيدة عن أنظار العامة، حسب موقع "list verse".

- جبل أوك:

في عام 1943، كانت الحرب العالمية الثانية على قدم وساق، وسعى الحلفاء لبناء شيء يمكنه إنهاء الحرب إلى الأبد، القنبلة الذرية.

على بعد 25 ميل غرب منطقة "نوكسفيل" الأمريكية يقع جبل أوك الذي امتلأ بالآلاف من العمال والجنود والعلماء، ولكن لم يستطع أحد إيجاد هذه المدينة على أي خريطة.

وبقي العمال في الظلام بسبب الطبيعة الحقيقية للمشروع، وكانوا مطالبين بالقيام باختبارات كشف الكذب، واشترت الحكومة الفيدرالية الأمريكية 60 ألف فدان من الأراضي المحيطة بمنطقة أوك، للتأكد من أن لديهم المساحة المطلوبة، وبنيت تلك المدينة لتنقية خام اليورانيوم لإنتاج الأسلحة النووية التي من شأنها أن تهيمن على أي شيء.

- ساروف:

هي مدينة روسية مغلقة معروفة بكونها واحدة من المنتجين الرئيسيين لترسانة روسيا النووية حتى يومنا هذا، وما يضع هذه المدينة على القائمة ليس حقيقة أنها مدينة مغلقة أو أنها كانت مخفية عن الجمهور لعقود أو حتى لأنها أزيلت من الخرائط في عام 1947 ولم يُعترف بها حتى وقت متأخر من عام 1994.

ساروف كانت تسمى بـ"أرزاماس -16"، وهذا الموقع فريد من نوعه لأنه واحد من أبرز المواقع الدينية في البلاد، فهو من القرن 18، وصمم أيضًا من أجل الصناعة النووية، وأثار هذا الأمر الكثير من الاهتمام من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في السنوات الأخيرة.

ويسعون لإعادة تأسيس الكنيسة، رغم القيود التي من شأنها تثبيط أي حجاج من زيارة الموقع، وكان هذا المكان موطنا لأحد القديسين الروس الأكثر شهرة، القديس سيرافيم، المعروف جيدا بتعاليمه القائمة على الحب واللطف.

- برلينجتون بنجر:

تحت بلدة "كورشام" الهادئة، في إنجلترا، تقع مدينة سرية أخرى، هذه المرة هدفها هو البقاء على قيد الحياة جراء أي حرب نووية بدلًا من الصناعة النووية، وبمقدورها أن تسع 4 آلاف شخص على قيد الحياة والانتظار داخل مجمع ضخم مساحته 35 فدانًا.

زودت هذه المدينة الواقعة تحت الأرض بكل شيء؛ من محطة إذاعية إلى مستشفى إلى بحيرة تحت الأرض، ما يوفر إمدادات وفيرة من المياه، وأيضًا لدى المنشأة خط سكك خاص بها للهروب السريع والسهل في حالة الخطر، يمكن الهروب خلاله في 4 دقائق، وهو طول الفترة الزمنية التي يستغرقها وصول الصواريخ العابرة للقارات الروسية إلى المملكة المتحدة.

تم إيقاف الموقع في عام 2004، ومنذ ذلك الحين تلك المدينة مفتوحة للجمهور، وكانت معروضة للبيع بسعر منخفض نسبيًا يبلغ 1.5 مليون جنيه إسترليني في عام 2016.

 كامب سنشري:

من بقايا الحرب الباردة، وهي قاعدة أمريكية كانت جزءًا من العملية العسكرية السرية المعروفة باسم "Project Iceworm"، وكان الموقع، الواقع تحت جزيرة "جرينلاند" الأمريكية ، في الأصل منشأة بحث علمي بسيطة.

ومع ازدياد الحاجة إلى امتلاك الولايات المتحدة ميزة على السوفييت، ازدادت حاجة الولايات المتحدة إلى مواقع إطلاق صاروخية فعالة، وتضم هذه المدينة الواقعة تحت الأرض كل ما يلزم للحفاظ على سكانها على المدى الطويل، من سينما إلى مصلى.

وكان المشروع يستخدم أنفاقًا واسعة النطاق ليضم موقع إطلاق نووي متنقل، حيث يمكن إطلاق صواريخ على السوفييت من أي من منصات الإطلاق عبر هذه الشبكة الواسعة للأنفاق، التي تمتد 4 آلاف كيلو متر.

المصدر: MSN.

شارك هذا الخبر!