الشريط الاخباري

هاكوهين: إسرائيل قد تتراجع عن الانسحاب من "اليونسكو"

نشر بتاريخ: 27-06-2018 | قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN- قال السفير الإسرائيلي في "اليونسكو" كرميل هاكوهين، إن حكومة بلاده قد تعيد النظر في قرارها الانسحاب من المنظمة، مؤكدا أنها أوقفت " "قراراتها المعادية لإسرائيل" خلال العام الماضي.

وفي نهاية العام الماضي، أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لوزارة خارجيته "للشروع بإجراءات انسحاب إسرائيل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو"، وذلك بالتوازي مع إعلان الولايات المتحدة الأميركية الانسحاب من هذه المنظمة الدولية، وهذا الانسحاب سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 31 كانون أول/ ديسمبر 2018 وفقاً لقواعد اليونسكو.

وكان نتنياهو قد أشاد بقرار الولايات المتحدة الانسحاب من اليونسكو، مشيرا إلى ما وصفه بانحياز "مناهض لإسرائيل". وأضاف نتنياهو: "إن هذا قرار شجاع وأخلاقي لأن اليونسكو أصبحت مسرحاً للعبثية، وأنها بدلاً من الحفاظ على التاريخ تقوم بتشويهه".

وقال السفير الإسرائيلي: "هناك تغير في لهجة المنظمة الأممية تحت قيادة مديرتها الجديدة أودري ازولاي، وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة التي انتخبت في هذا المنصب العام الماضي".

وأضاف: "ما سأوصي به وزارتي وحكومتي هو إعادة دراسة قرارنا على الأقل.. يمكن تأجيل موعد انسحابنا عاما أو شيئا من هذا القبيل"، ما قد يؤجل الانسحاب المقرر إلى كانون أول/ديسمبر 2019.

وأكد هاكوهين أن اليونسكو تشهد "روحا وطاقة جديدة" تحت إمرة ازولاي، منوها بأنه "لم تصدر أي قرارات مناهضة لإسرائيل في اليونسكو منذ عام"، مشيرا أن البقاء في المنظمة قد يشكل "معجزة"، وأضاف "لكن هناك خيارا لذلك".

وكانت كل من إسرائيل والولايات المتحدة أعلنتا في 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي انسحابهما من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو بسبب "قراراتها المناهضة لإسرائيل" حسب رأي الجانب الأمريكي والإسرائيلي.

وتصاعد الخلاف والتوتر في أروقة اليونسكو منذ اعتراف المنظمة الأممية بفلسطين دولة عضوا في العام 2011، وهو الإجراء الذي عارضته إسرائيل والولايات المتحدة إذ تقولان إن أي اعتراف بدولة فلسطين يجب أن يرتبط بالتوصل لاتفاق سلام في الشرق الأوسط.

وقطعت الولايات المتحدة تمويلها عن اليونسكو بسبب هذا القرار، قبل أن تعلن انسحابها العام الماضي منها في خطوة أبرزت نهج الإدارة الأميركية من المؤسسات الدولية متعددة الأطراف في عهد الرئيس دونالد ترامب.

المصدر: عرب 48.

شارك هذا الخبر!