الشريط الاخباري

دائرة شؤون المغتربين تصدر العدد الـ37 من نشرتها باللغة الانجليزية ( وطني فلسطين )

نشر بتاريخ: 01-07-2018 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN - أصدرت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية العدد السابع والثلاثين من نشرتها باللغة الإنجليزية "وطني فلسطين"، حيث تتناول أبرز الأحداث على الساحة الفلسطينية ومقالات ودراسات لكتاب وباحثين عالميين يكتبون في الشأن الفلسطيني، وتُوزع على الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في بلدان المهجر والاغتراب، وأصدقاء الشعب الفلسطيني من لجان تضامن وحركات اجتماعية وسياسية ومراكز وهيئات مساندة لحقوق الشعب الفلسطيني.

وركزت النشرة في مواضيعها لهذا العدد، على تداعيات تواصل مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة، عقب إستشهاد اكثر من 135 فلسطينيا وإصابة اكثر من خمسة عشر الف فلسطيني من المواطنين العزل المشاركين في المسيرات نتيجة تغول قوات الإحتلال بجرائمها ومجازرها التي طالت حتى الطواقم الطبية كما حدث مع الشهيدة المسعفة رزان النجار، والطواقم الصحفية كالصحفي الشهيد ياسر مرتجى وغيره من الصحفيين، وعشرات الاطفال والنساء والشباب العزل، الامر الذي دفع العديد من الاطراف الدولية وفي مقدمتهم مندوب الكويت في الأمم المتحدة لطلب جلسة حاصة عاجلة للجمعية لإدانة الجرائم الإسرائيلية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

واستهلت النشرة افتتاحيتها، بتصريح صحفي لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون المغتربين تيسير خالد، حول وقف الإدارة الامريكية برئاسة ترامب للمساعدات الامريكية المقدمة للسلطة الفلسطينية، حيث اوضح خالد إن تجميد الولايات المتحدة الأمريكية لأموال المساعدات الامريكية، ليس بالأمر الجديد ولا حتى بالمثير بعد سلسلة الخطوات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية وناصبت فيها العداء لحقوق ومصالح الشعب الفلسطيني ، مضيفا أن "الإدارة الأمريكية تمارس سياسة ابتزاز في احد وجوه تعاملها مع الجانب الفلسطيني وهي تعمل في الوقت نفسه على تصفية القضية الفلسطينية وعلى تنفيذ الخطوة الثانية من صفقة القرن من خلال محاصرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وتجفيف مواردها المالية ".

كما تضمن العدد الجديد من النشرة، العديد من الاخبار والتقارير كتجديد الإعتقال الإداري للمناضلة خالدة جرار عضو المجلس التشريعي، ووفاة المناضلة الاممية فيليسيا لانغر المدافعة عن حقوق الأسرى، وموقف رئيس حزب العمال البريطاني جيمي كوربن المتمثل في الاعتراف بالدولة الفلسطينية حال تمكنه من رئاسة الحكومة البريطانية، إلى جانب تقارير حول تفشي العنصرية والفاشية في المجتمع الإسرائيلي لا سيما في قطاع التعليم، وقطاع القضاء والمحاكم الإسرائيلية التي تبرأ جنود الإحتلال الملطخة ايديهم بدماء الأطفال الفلسطينيين.

وفي العدد أيضا، مقالات ودراسات لكتاب وباحثين عالميين يكتبون في الشأن الفلسطيني، يفضحون العنصرية الإسرائيلية، وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وينادون بضرورة تدخل القوى الدولية التي تتغنى بالديمقراطية وحقوق الإنسان لوضع حد لجرائم إسرائيل، وإنصاف الشعب الفلسطيني بنيل حريته واستقلاله.

شارك هذا الخبر!