وتفوق المنتخب السويدي معظم دقائق المباراة، وسيطر على اللقاء تمامًا في ظل اختفاء تام لرفقاء شيردان شاكيري الذين فشلوا في اختراق الحصون السويدية، والوصول إلى مرمى أولسن.

دخل يان أندرسون، المدير الفني للسويد، المباراة معتمدًا على خطة 4-4-2، بتواجد رباعي في خط الدفاع، أمامهم فورسبرج، إيكدال، سفينسون وكلايسون، ويقود خط الهجوم الثنائي تويفونين وماركوس بيرج.

مدرب السويد لم يجر سوى تغيير واحد فقط، بدخول سفينسون بدلاً من سيباستيان لارسون، الموقوف لتراكم البطاقات.

المنتخب السويدي وعلى عكس المتوقع، أخذ المبادرة الهجومية منذ الوهلة الأولى، مقابل تراجع المنتخب السويسري الذي حاول الاعتماد على المهارات الفردية، لشيردان شاكيري، وجرانيت شاكا، والتي لم تؤت ثمارها.

في المقابل، دخل فلاديمير بيتكوفيتش، المدير الفني لسويسرا، المباراة بطريقته المعتادة 4-2-3-1، وشهد تشكيل الفريق عدة تغييرات، بدخول لانج ودجورو، بدلاً من ليشتشتاينر وفابيان شار، اللذين تعرضا للإيقاف لتراكم البطاقات، بينما حل زوبير بدلاً من إمبولو، وجوسيب درميتش، بدلاً من جافرانوفيتش.

سويسرا بدأت المباراة بتحفظ كبير على المستوى الدفاعي، وتراجع أداء الفريق الذي حاول اللعب على الهجمات المرتدة، والاعتماد على شاكيري الذي لم ينجح في تخطي الدفاع السويدي. التفنن في إضاعة الفرص: تفنن لاعبو السويد، في إضاعة الفرص، خلال معظم أوقات المباراة، وأهدروا العديد من الكرات السهلة داخل منطقة الجزاء. الحل الفردي: الحلول الفردية كانت الأبرز في اللقاء، بعدما نجح إيميل فورسبرج، لاعب السويد، في تسجيل هدف فريقه الوحيد، بمهارة فردية، بعد مروره من لاعبي سويسرا، من على حدود المنطقة، وتسديده للكرة باتجاه المرمى. وما يعاب على المنتخب السويسري، محاولته منذ بداية اللقاء، الاعتماد على شاكيري، أبرز لاعبي الفريق، والذي فشل في إيجاد نفسه وسط الدفاع المتألق للمنتخب السويدي.