ثمار التين الطازجة، هي صديقة الرجيم في الصيف، وفي الآتي، تُطلع اختصاصية التغذية والصحَّة العامَّة لانا الزيلع،على كيفيَّة إدخال هذه الثمار إلى الرجيم المتبع، وعلى فوائدها:
في ثمار التين نسبة عالية من السكَّريات الطبيعيَّة والمعادن، مثل: البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والنحاس، كما من الفيتامينات المضادة للأكسدة (أ وهـ وك) والألياف الضروريَّة لصحَّة جهاز الهضم، وبالتالي يمكن أن تفيد في التحكُّم في الوزن نتيجة ذلك. ففي إحدى الدراسات لوحظ أنَّ النساء، اللاتي زدن في استهلاكهن من الألياف، مع المكمِّلات الغذائيَّة للطعام، قلَّت أوزانهن بشكل ملحوظ.
الألياف في التين غير القابلة للذوبان، ما يجعل من هذه الثمار مشبعة تواجه الجوع ، كما الرغبة الشديدة في تناول الطعام الحلو.
أضف إلى ذلك أنَّ التين غنيٌّ بالـ"بروبيوتيك" الذي يدعم البكتيريا الجيِّدة في قناة الهضم، ممَّا يحسِّن أداءها وعمليَّة التمثيل الغذائي كنتيجة.
في كلِّ حبَّة من التين 30 سعرة حرارية. وعند الرغبة في فقدان الوزن، فإن الإكثار من تناول أي نوع من الأطعمة سيفسد البرنامج الغذائي، وبالتالي فإنَّ الإفراط في أكل التين ليس مفيدًا. كما أنَّ التين الطازج مفضَّل عن ذلك المجفَّف المشبع بالسكَّر والسعرات الحرارية.في مائة جرام من التين المجفَّف:
249 سعرة حرارية، و3.3 جرامًا من البروتين و0.9 جرامًا من الدهون و69 جرامًا من الكربوهيدرات و5.6 جرامًا من الألياف.
بالمقابل، في 100 جرام من التين الطازج:
80 سعرة حرارية و1.3 جرامًا من البروتين و0.3 جرامًا من الدهون و20.3 جرامًا من الكربوهيدرات و2.2 جرامًا من الألياف.
إشارة إلى أنَّ كثيرين يعتبرون أن أوراق شجرة التين هي من الأجزاء غير الصالحة للأكل، ولكنَّها على النقيض من ذلك في بعض الثقافات، إذ ثبت أنَّها تتمتَّع بخصائص مضادة للسكري، ويمكن أن تقلِّل فعليًّا من كمِّ السكر في الدم.
إدراج التين في برنامج خسارة الوزن يساعد في التحكم باحتباس الماء، فالبوتاسيوم في التين يسهِّل التحكُّم في ضغط الدم والماء في الجسم، ونظرًا إلى أنَّ كثيرين لا يأكلون ما يكفي من الفواكه والخضراوات أو لا يستهلكون الماء بشكل كاف، فهم يعانون من نقص في البوتاسيوم.
