الشريط الاخباري

إردوغان يعلن حكومته الجديدة ويعين صهره وزيرا للمالية

نشر بتاريخ: 10-07-2018 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

أنقرة/PNN- أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مساء أمس الإثنين، تشكيلته الوزارية التي ضمت نائبا، و16 وزيرا، أحدهم صهره بيرات البيرق الذي عيّن وزيرا للمالية.

وأسندت في الحكومة الجديدة حقيبة الدفاع الى قائد اركان الجيش هولوسي آكار، في حين حافظ مولود تشاوش أوغلو على موقعه وزيرا للخارجية.

والبيرق (40 عاما) متزوج من إٍسراء، الابنة الكبرى لاردوغان، وكان يشغل منذ 2015 منصبا وزاريا لا يقل أهمية هو وزير الطاقة، وقد شهد نفوذه في السنوات الاخيرة تناميا لافتا.

وبدا أن الاسواق التي تخشى أن يمارس إردوغان ضغوطا على المصرف المركزي استقبلت بتشاؤم تعيين البيرق وزير للمالية، إذ خسرت الليرة التركية أكثر من 2% من قيمتها أمام الدولار فور شيوع النبأ.

وإردوغان الذي بدأ الإثنين ولاية رئاسية جديدة من خمس سنوات مع صلاحيات واسعة، عين إضافة إلى وزراء الحكومة، فؤاد أوكطاي في منصب نائب الرئيس، وذلك بعدما شغل هذا التكنوقراطي في السابق منصب رئيس الوكالة التركية لإدارة الحالات الطارئة.

وعمل أوقطاي البالغ من العمر 54 عاماً، في العديد من المؤسسات التركية، أبرزها الخطوط الجوية التركية، ومجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية، ومؤسسة الاتصالات التركية.

وتعهد إردوغان، بإعلاء شأن الجمهورية التركية في المرحلة القادمة، استنادا إلى مفهوم إدارة جديد.

وأوضح أن تركيا ستتقدم في المرحلة الجديدة القادمة في كافة المجالات لا سيما الديمقراطية والحريات والاقتصاد والاستثمارات.

وأضاف قائلا: "سنعزز قدرات تركيا في كافة المجالات وفي مقدمتها الصناعات الدفاعية وأمن الحدود، وسنقوم بحملات كبيرة وضخمة في كافة المجالات وخاصة في الاستثمار والاقتصاد الكلي".

وقال: "أتعهد بإعلاء شأن جمهوريتنا عبر مفهوم إدارة جديد".

وأكد إردوغان أن إدارته ستواصل تحسين وتطوير النظام الإداري الجديد. مشيرا أن ما يقع على عاتق الإدارة الجديدة بعد الآن، هو العمل الدؤوب من أجل إحياء حضارة تركيا وتلافي الوقت الضائع.

وأردف قائلاً: "بعد الآن سينفذ الرئيس مهامه بشكل يتناسب مع سلطتي التشريع والقضاء، وسنسعى أن نكون على قدر ما يستحقه جميع أبناء شعبنا وليس فقط لمن صوّت لنا في الانتخابات، فشعبنا لم يتركنا وحدنا أبدًا، واختارنا مجددا في انتخابات 24 حزيران لخدمته".

شارك هذا الخبر!