ويتمثل السلاح الأول في المدير الفني، ديدييه ديشامب، الذي يتمتع بخبرات كبيرة، سواء كلاعب أو مدرب، إضافة إلى عامل الاستقرار، بفضل قيادته لمنتخب بلاده لما يقرب من 6 سنوات. كما تتوافر في ديشامب شخصية البطل، التي ينقلها للاعبيه، حيث سبق أن توج كلاعب ببطولات كبيرة، مثل مونديال 1998 ويورو 2000. هوجو لوريس ويبرز أيضًا في صفوف الديوك، حارس مرمى توتنهام الخبير والمخضرم، هوجو لوريس، خاصةً أنه الوحيد في المنتخب الفرنسي الحالي، الذي شارك في 3 نسخ متتالية لكأس العالم. ويعول ديشامب كثيرا على خبرات لوريس، وتألقه طوال مشوار مونديال 2018، خاصةً بعدما لعب الحارس 103 مباريات دولية، ارتدى خلالها شارة القيادة 79 مرة. كانتي وبوجبا يبدو هذا الثنائي وكأنه لا يُقهر، خلال هذه النسخة من المونديال، فيما يرى رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لو جريه، أن نجولو كانتي، نجم تشيلسي، هو أفضل لاعب في مونديال 2018. أما بول بوجبا، فلم يخذل ديدييه ديشامب، الذي طالما دافع عنه في مناسبات عديدة، قبل البطولة، حيث شكل لاعب مانشستر يونايتد ثنائيا متفاهما، مع كانتي، كان بمثابة سد منيع، أمام جميع منافسي فرنسا. دماء جديدة أجرى ديشامب في البطولة الحالية، 17 تعديلا على قائمة اللاعبين، التي شاركت في مونديال 2014 بالبرازيل. وراهن المدير الفني على عناصر شابة ودماء جديدة، ليكون فريقًا نشيطًا، كسب معظم سباقات السرعة في المونديال. كما قدم ديشامب نجوما جديدة، مثل الظهيرين بنجامين بافارد، ولوكاس هرنانديز، اللذين أبهرا زميلهما بليز ماتويدي، بسرعة انسجامهما، وتعويضهما لبنجامين ميندي وجبريل سيديبيه. الكرات الثابتة يملك منتخب الديوك سلاحا فتاكا، وهو الكرات الثابتة، التي قهر بها خصومه أكثر من مرة، في مشواره نحو نهائي مونديال 2018. ويأتي ذلك في ظل إجادة ودقة أنطوان جريزمان، في إرسال الكرات العرضية، والتمركز الرائع لقلبي الدفاع، صامويل أومتيتي، الذي سجل هدف التأهل للنهائي أمام بلجيكا، ورافائيل فاران، الذي فك طلاسم دفاع أوروجواي، في دور الثمانية.