الشريط الاخباري

تيك ديبكا : الجيش يحاول كسر معادلة حماس القصف بالقصف والطرفان يسيران سير السلحفاة نحو التصعيد 

نشر بتاريخ: 14-07-2018 | قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد , أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/ قال موقع تيك ديبكا العبري المقرب من اجهزة الامن الاسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي يحاول كسر معادلة حماس القائمة على منطق القصف بالقصف في محيط قطاع غزة .

وقال الموقع نقلا عن مصادر عسكرية اسرائيلية قولها ان الجيش الاسرائيلي نفذ اليوم اوسع عملية عسكرية ضد حماس والجهاد منذ العام 2014 والتي استهدفت مواقع لحماس  بواسطة مقاتلات حربية على عشرات الأهداف العسكرية في ٤ مجمعات عسكرية في قطاع غزة.

وبحسب الموقع فقد شن الجيش غارة واسعة ضد مقر قيادة كتيبة حماس في بيت لاهيا حيث تم ضرب مواقع تدريب للقتال في مناطق ماهولة ومخازن أسلحة ومجمعات تدريب وغرف عمليات ومكاتب وغيرها كما تم استهداف موقع لانتاج الوسائل القتالية ومخازن لتخزين وسائل متنوعة بما فيها قدرات عسكرية للقوة البحرية التابعة لحماس.

وادعى الموقع نقلا عن مصادره ان هذه الغارة تعبر عن القدرات الاستخبارية والعملياتية للجيش و القادرة على التوسع وفق الحاجة وتقدير الموقف لكن الجيش وتبعا لتوجيهات المستوى السياسي لا يرغب بالتصعيد الشامل في هذه اللحظة.

الموقع العبري قال انه وعلى الرغم من يتحدث به قادة الجيش والاستخبارات من انجازات الا انه ومن الواضح لم يستطيع كسر المعادلة حيث ردت حماس ب 70 صاروخ مقابل 45 غارة اسرائيلية منذ ساعات الصباح ما يعكس فشل اسرائيل في مساعيها لكسر المعادلة الجديدة.

وقال الموقع في نفس الوقت، كلا الجانبين يهدد لكنه لا يعمل شيئ لتنفيذ تهديداته ويستطيع اي احد ان يرى ان التصعيد الحاصل هو على نمط سير السلحفاة  تصاعد سلحفاة حيث اعلن الجيش انه يركز قواته في محيط غزة ويعمل على تعزيزها بمزيد من القوات المدرعة والقوات الخاصة استعدادًا لتوسيع العملية.

بدأت حماس بإطلاق النار ردا على الجيش الاسرائيلي من خلال اطلاق الصواريخ المضادة للدروع جنوب قطاع غزة لكنها لن تستخدم وسائل قتالية ذات جدوى فعالية ضد الجيش الإسرائيلي او صواريخ ذات مدى ابعد بل تستخدم حتى اللحظة قذائف هاون ثقيلة لانها لا ترغب بالتصعيد..

تيك ديبكا نقل عن مصادر امنية اسرائيلية قولها ان المراقبين يستطيعون الملاحظة في هذه الأثناء ان  كل من الجيش الإسرائيلي وحماس، يهاجمان بعضهما البعض ولكن من دون ان يتسببا في قتل أو جرح بكلا الجانبين.

وبعبارة أخرى ، فإن القوات الجوية تتأكد من قصف الأهداف التي سبق أن تأكدت من أنها غير مأهولة ، في حين أن حماس لا تطلق صواريخها الدقيقة التي يمكن أن تصل مباشرة إلى أهداف في إسرائيل. ولهذا السبب فإن الضرر الذي تسببت به حماس حتى الآن محدود للغاية.

ويختتم الموقع تحليله بالقول ان القلق في اوساط الجيش والقيادة الاسرائيلية هو ان تقرر بعض الجهات المقربة من ايران في داخل حركة حماس الى جانب الجهاد الاسلامي تصعيد الصراع العسكري وبدء مهاجمة قوات الجيش على حدود غزة بنيران اقوى واشد الى جانب توسيع اطلاق الصواريخ على المدن الجنوبية مثل عسقلان وأشدود وبئر السبع حينها فقط لكن يكون هناك مفر امام الحكومة الاسرائيلية الا توسيع العمليات لدرجة قد تصل حد الحرب.

شارك هذا الخبر!