الشريط الاخباري

عميرة لـPNN: "العليا الاسرائيلية" لم تصدر بعد قرار نهائي لهدم او تهجير سكان الخان الاحمر

نشر بتاريخ: 01-08-2018 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

القدس/PNN- يناقش قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، التماس سكان الخان الأحمر ضد التهجير والهدم، وتبين أن القضاة حنان ملتسر ويتسحاك عميت وعنات بارون، يشددون على وجهة إخلاء سكان القرية، وليس عملية الهدم والتهجير التي تهدف أساسا لتوسيع مستوطنة "معاليه أدوميم".

وبناء عليه، طلب القضاة من ممثلي دولة الاحتلال والملتمسين مناقشة المكان الذي سيتم نقل سكان الخان الأحمر إليه بعد عملية الإخلاء.

وفي ذات السياق قال الناشط ضد الاستيطان منذر عميرة أن محكمة الاحتلال ناقشت التماس سكان الخان الأحمر ضد التهجير والهدم دون اصدار قرار نهائي.

واكد عميرة في حديث لمراسلة PNN أن الاحتلال عرض على أهالي الخان نقلهم من الخان الى منطقة النبي موسى وقدموا لهم اغراءات مقابل اموال ومراعي، لكن اهالي الخان الاحمر رفضوا اي من ذلك.

وقال عميرة ان الاهالي رفضوا ما قدمه الاحتلال لهم رسميا من خلال المحاميين، وشعبيا من خلال السكان والفعاليات التضامنية في الخيام الموجودة في الخان الاحمر.

يذكر أنه يعيش في القرية عشرات العائلات العربية البدوية من عشيرة الجهالين الذين تم ترحيلهم من أراضيهم في النقب إلى مكان سكناهم الحالي. ورفضت سلطات الاحتلال طوال الوقت الاعتراف بها، وعرضت عليهم الانتقال إلى موقع بالقرب من قرية العيزرية.

الأربعاء: "العليا" تنظر في التماس وقف هدم خان الأحمر من المقرر أن تنظر المحكمة العليا الإسرائيلية، يوم غد الأربعاء، في الالتماس الذي قدّمه طاقم المحامين التابع لهيئة شؤون الجدار والاستيطان، حول وقف هدم قرية الخان الأحمر، شرق القدس المحتلة.

وكان قد صادق قضاة العليا في أيار/مايو الماضي على طلب الاحتلال هدم القرية وتهجير سكانها. وتم تأجيل عملية التهجير، الشهر الماضي، بموجب أمر قضائي من المحكمة العليا، وذلك في أعقاب تقديم التماس من قبل سكان القرية ضد المخطط.

وجاء أن القضاة عرضوا على الطرفين التوصل إلى اتفاق بشأن الموقع الذي سيتم تهجير السكان إليه، خلافا للموقع المشار إليه قرب العيزرية، والذي جرى العمل إعداده، ونصب بيوت متنقلة (كرافانات) فيه لتكون مدرسة بديلة.

وادعت القاضية عنات بارون، خلال المداولات، أن السؤال هو إلى أين سيتم الإخلاء، وطلبت من ممثلي الاحتلال وممثلي الملتمسين فحص إمكانية ثالثة.

من جهته أشار القاضي إلى أن ممثل دولة الاحتلال، المحامي ران روزنبيرغ، تعهد بتنفيذ عملية التهجير بعد إعداد مدرسة بديلة في الموقع المقترح قرب العيزرية، الأمر الذي لم ينجز بعد. ورد المحامي بالقول إنه لن يتم هدم القرية إلا بعد ربط المدرسة الجديدة بالبنى التحتية، مضيفا أن السلطة الفلسطينية لها دور مهم في القضية. كما تعهد بالعمل على إيجاد حل بديل لربط المبنى بالبنى التحتية قبل التهجير.

ونقل عن محامي الملتمسين رفضهم الانتقال من المكان مسافة تزيد عن 100 – 200 متر.

يذكر في هذا السياق أن 5 دول أوروبية، بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، قد احتجوا، الشهر الماضي على المخطط، وطلبوا تجميد عملية الهدم، كما أدان الاتحاد الأوروبي ذلك.

ومن جهته اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احمد مجدلاني ان ما يجري في الخان الاحمر يؤكد على صمود ابناء شعبنا وفي المقدمة منهم القيادة التي تدعم كافة الجهود لمواجهة المخطط الاستيطاني.

وقال مجدلاني لإذاعة "صوت فلسطين"، صباح اليوم، ان الاجراءات الاسرائيلية الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية تأتي بضوء اخضر من الولايات المتحدة الامريكية.

وفيما يتعلق بالرفض العربي لصفقة القرن اوضح مجدلاني ان هذه الصفقة سقطت بسبب الرفض الفلسطيني والعربي لها وكان ذلك واضحا من خلال نتائج زيارة فريق ترامب للمنطقة الشهر الماضي.

واشار عضو تنفيذية منظمة التحرير الى ان الادارة الامريكية اصبحت مقتنعة بان هذه الصفقة لن تمرر بسبب موقف القيادة الفلسطينية الرافض لها.

[gallery link="file" columns="1" size="full" ids="346967,346968,346969" orderby="rand"]

شارك هذا الخبر!