الشريط الاخباري

كيت ميدلتون تتحالف مع ميغان ماركل ضد ثورات والدها

نشر بتاريخ: 01-08-2018 | منوعات
News Main Image

حافظت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، على صمتها المخيف في مقابل ثورات والدها العنيفة العلنية على وسائل الإعلام، وبحسب “كاتي نيكول” المراسلة الملكية، فإن “ميغان” ليست وحدها في هذه المعركة، ولكنها تحارب مع “كيت ميدلتون” خلف جدران القصر.

على عكس الأنباء التي تخرج من خلف الكواليس وتحاول دائماً عقد مقارنة بين “ميغان” وكيت ميدلتون، وتقول إن بينهما الكثير من مشاعر الغيرة، خرجت كاتي نيكول لتقول إن “ميغان” تتلقى الدعم من كيت ميدلتون في قضية والدتها.

وكشفت “نيكول”، التي كتبت لمجلة فانيتي ماركيل، عن أن “ميغان” تعتبر “كيت” داعمة لها في حياتها الجديدة داخل القصر، وأن زوجها الأمير هاري مرتاح لأنهم يشكلان تحالفا وثيقا.

كانت الصداقة واضحة بين المرأتين في صورهما التي نشرت لهما وهما يشاهدان مباراة تنس في ويمبلدون في وقت سابق من هذا الشهر، حيث أدرك أحد المصادر بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطاني أن “كيت” تدرك تماماَ ما تمر به الممثلة السابقة، وهي تبذل جهدا كبيرا من أجل التعاطف مع ميغان ماركل ومساعدتها.

وأضاف مصدر آخر من داخل القصر: “لقد بذلت كيت جهداً حقيقياً للتعاطف مع ميغان، إنهما شخصيتان مختلفتان ولكنهما يتوافقان بشكل جيد”.

ويقال إن المرأتين اللتين تبلغان من العمر 36 عاماً تتشاركان في حبهما للكلاب، والتنس، والألعاب في الهواء الطلق، فيما تقول أنباء أن كيت ميدلتون أوصت مصممتها البريطانية إيميليا ويكستيد بالفتاة السمراء، وكيف أنها تدعو “ميغان” كثيراً في قصر كينغستون في لندن لتناول الشاي، وتتحدثان مرة واحدة في الأسبوع على الهاتف.

يبدو أن دافع كيت ميدلتون في التعاطف مع ماركل هو ما يحدث مع والدها، وياتي ذلك بعد أن قال مدير الإضاءة المتقاعد “توماس ماركل”، البالغ من العمر 74 عاماً، لصحيفة “ميل أون صنداي” يوم الأحد أنه لم يتحدث لابنته “الحبيبة” لأكثر من عشرة أسابيع.

يدعي “توماس”، الذي لم يلتق أبداً بصهره، بأن الصدع بينه وبين ابنته هو “عقاب” له، وأضاف:”أنا حقاً تولمني القطيعة تماماً، اعتدت أن أحصل على رقم هاتف، أو رقم لمساعديها الشخصيين في القصر، ولكن بعد أن قلت بعض الكلمات الناقدة حول العائلة المالكة تغيرت ميغان، وقاطعتني تماماً”.

وتابع: “هذه الأرقام لم تعد تعمل، ليس لدي أي وسيلة للاتصال بابنتي”، ويضيف الأب المكلوم: “”إن عيد ميلادها في 4 أغسطس وأريد أن أرسل لها بطاقة، ولكن إذا أرسلت بطاقة عيد ميلاد إلى قصر كنسينغتون، أو في أي مكان تعيش فيه الآن، فسوف تكون مجرد بطاقة من بين الآلاف، ربما لن ترى ذلك أبداً”.

المصدر: روتانا – أحمد المرسي.

شارك هذا الخبر!