الشريط الاخباري

أميركا تفرض عقوبات على روسيا بقضية غاز الأعصاب ببريطانيا

نشر بتاريخ: 09-08-2018 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

واشنطن/PNN- فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، حزمة جديدة من العقوبات على روسيا على أن تدخل هذه العقوبات حيز التنفيذ بدءا من الـ 22 من آب/أغسطس الجاري، ويأتي ذلك ردا على استخدام موسكو مادة أعصاب ضد عميل الاستخبارات البريطانية السابق سيرغي سكريبال.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الأربعاء، إن تحديد الاستخدام غير القانوني لسلاح كيماوي جاء في حالة الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا. وقد تم تسميمهما بغاز الأعصاب العسكري نوفيتشوك في بلدة سالزبري البريطانية في مارس آذار/ مارس الماضي.

ومن المتوقع أن تبدأ العقوبات في وقت لاحق من الشهر الجاري. ويقول مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأميركية إن العقوبات ستشمل رفض إصدار رخص تصدير العديد من المواد ذات الآثار الأمنية الى روسيا.

وستفرض العقوبات المتعلقة بحادث سالزبوري على مرحلتين، حيث ستتضمن الحزمة الأولى منها الحظر الكامل على توريدات الأجهزة الإلكترونية وقطع الغيار ذات الاستخدام المزدوج إلى روسيا.

كما تعتزم واشنطن فرض الحزمة الثانية من تلك العقوبات بعد 3 أشهر من دخول الدفعة الأولى حيز التنفيذ، حال عدم تقديم روسيا لضمانات بأنها لن تستخدم السلاح الكيميائي مستقبلا وستخضع لتفتيش من قبل الأمم المتحدة.

وسيشمل الجزء الثاني من العقوبات خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية وحظر رحلات شركة "إيرفلوت" الروسية إلى الولايات المتحدة، فضلا عن تقليص حجم جميع الصادرات والواردات بين البلدين بشكل كبير.

وكانت بريطانيا قد اتهمت السلطات الروسية بتسميم سريبال وابنته يوليا يوم 4 آذار/مارس الماضي، من خلال غاز الأعصاب "نوفيتشوك" في مدينة سالزبوري.

ورفضت موسكو قطعيا جميع الادعاءات الغربية بشأن تورطها في تسميم سكريبال، مؤكدة أن الاتحاد السوفيتي وروسيا الاتحادية لم يطورا أي مواد كيميائية سامة تحت هذه التسمية.

واتهمت لندن موسكو باستخدام غاز الأعصاب هذا لقتل العميل المزدوج سكريبال وابنته، الأمر الذي نفته موسكو.

وطالبت المملكة المتحدة من جهة ثانية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمساعدتها في التحقيق بموت بريطانية قد تكون تعرّضت أيضا لغاز الأعصاب نوفيتشوك، حسب ما أعلنت المنظمة من مقرها في لاهاي في هولندا.

وأرسلت المنظمة إلى مكان الحادث في تموز/يوليو الماضي فريقا "لتحديد طبيعة المادة المستخدمة بشكل مستقل" والتي تسببت بمقتل السيدة في آميزبوري في جنوب إنكلترا.

شارك هذا الخبر!