بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/ قال رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي في معرض رده على المسيرة الجماهيرية التي تم رفع الاعلام الفلسطينية فيها بكثافة و شارك فيها اكثر من عشرين الف من الاسرائيليين غالبيتهم من السكان العرب ان قانون القومية الذي اقرته الكنيست هو حاجة اسرائيلية  وان هذه المسيرة والاعلام فيها اكبر دليل على حاجة اسرائيل لهذا القانون.

كتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ليلة امس السبت في حسابه على تويتر معلقا على التلويح بالاعلام الفلسطينية في مظاهرة المواطنين العرب ضد القانون الوطني في تل أبيب "لا يوجد دليل أفضل على ضرورة القانون الوطني."

وأضاف نتنياهو "سنستمر في رفع العلم الإسرائيلي بكل فخر ونغني النشيد الوطني الاسرائيلي "هتكفا" اي الأمل بفخر كبير".

وانضم وزراء وأعضاء من حزب الليكود إلى نتنياهو في هجومه على المظاهرة حيث كتبت وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغف على حسابها في الفيسبوك: "لم يكن لدي أي شك في أن أعلام فلسطين ستكون جزءا من خلفية التظاهرة اليسارية في ميدان رابين الليلة، اليسار وعرب إسرائيل يفضلون ألوان الأحمر والأسود والأخضر على الأزرق والأبيض هذا هو الفارق بين دولة جميع مواطنيها ودولة القومية للشعب اليهودي. هذا سبب آخر لأهمية قانون القومية".

وأضافت ريغف: "هذه المظاهرة تثبت وجود تعاون بين اليسار والعرب الذين يريدون دولة أخرى  حكومة أخرى هذا لن يساعدهم ويجب يستوعبوا: اللغة العبرية هي اللغة الرسمية لدولة إسرائيل العلم الأزرق والبيض مع نجمة داود هو العلم الرسمي، نشيدنا الوطني "هتكفا" وعاصمتنا الموحدة هي القدس، المدينة الأبدية".

وقال وزير العلوم أوفير أكونيس: "عشرات أعلام منظمة التحرير الفلسطينية التي اجتاحت المظاهرة في تل أبيب هي الدليل الحاسم على ضرورة قانون القومية و إذا كان هناك شخص ما زال لديه شكوك حول سبب ضرورة القانون، فإن الصور من تل أبيب الليلة هي دليل واضح لا لبس فيه على أن إسرائيل تحتاج إلى قانون القومية". وأضاف أكونيس: "في مواجهة أولئك الذين يعترضون على إسرائيل كدولة للشعب اليهودي، وعلى العلم الأزرق والأبيض ونشيد "هتكفا"، يعتبر القانون الأساسي: القومية، أحد أهم القوانين التي تم سنها في إسرائيل في السنوات الأخيرة".

وقال وزير المواصلات والمخابرات الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "يتم رفع الأعلام الفلسطينية في ساحة رابين في تل أبيب هذا المساء في مظاهرة ضد قانون القومية أحمد طيبي وأيمن عودة وزملاؤهما يتظاهرون ضد القومية اليهودية ومن أجل القومية العربية الفلسطينية.

واضاف كاتس :"ليست الكلمات في القانون هي التي تزعجهم، وإنما وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، هم سيواصلون التظاهر ونحن سنواصل بناء دولة إسرائيل وتعزيزها".